المتهم: خطفته للانتقام من ابن عمته وطلبت فدية 100 ألف جنيه من أسرته ألقيته بمكان مهجور لاعتقادي أنه توفى قام عاطل بخطف طالب من أمام مدرسته ببولاق الدكرور، للانتقام من نجل عمه المجنى عليه، لطلب فدية من أسرته قدرها 100 ألف جنيه، وبعد ذلك تعدى على الطالب بالضرب حتى لا يقاومه، فسقط المجنى عليه على الأرض، واعتقد المتهم أنه توفى، فأخذه وألقى به فى الصحراء، ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة، فى العثور على الطالب ونقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، والقبض على المتهم. وكان مأمور قسم بولاق الدكرور، قد تلقى بلاغًا من ربة منزل، باختطاف نجلها، ويدعى «عبدالرحمن. ف» 13 عاما، طالب، وتلقيها مكالمة هاتفية من شخص يطلب فدية قدرها 100 ألف جنيه مقابل تحرير نجلها، وتم تشكيل قوة من مباحث القسم، تحت إشراف اللواء «خالد شلبي» مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وبقيادة العميد «طارق حمزة» مفتش المباحث، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، كشف الأمن أن المجنى عليه كان يصاحب شخصًا فى العشرينيات، وكان يعانى من مشاكل مع أسرته، بسبب عدم إعطائه مالًا للإنفاق على متطلباته، وأن المجنى عليه كان ميعاد خروجه من المدرسة فى الساعة الخامسة مساء، وتم اختطافه من أمام مدرسته، وذهب بصحبة هذا الشخص، وهو من قام باختطافه. وتمكنت القوات من تحديد هوية المتهم لملاحقته، وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة له، نجحت القوات فى القبض على المتهم، ويدعى «حسين. ف .م» 22 عامًا، عاطل، وبمواجهة المتهم أنكر معرفة مكان المجنى عليه، ولكن القوات وجدت بحيازته الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وبمواجهته اعترف باختطاف الطالب، وأنه ألقى جثته فى الصحراء بمدينة 6 أكتوبر، ونجحت القوات فى التوصل إلى مكان إلقاء جثة المجنى عليه وتحريره، وتبين إصابته بعدة جروح فى الرأس، بسبب تعدى المتهم عليه بالضرب، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، التى أمرت بحبسه 4 أيام. وقال المتهم، إنه اختطف المجنى عليه انتقامًا من ابن عمته، الذى تشاجر معه وتعدى عليه بالضرب، ولم يأخذ منه حقه، فأراد الانتقام منه، فلم يجد أمامه غير اختطاف المجنى عليه، وفى نفس الوقت كان يعانى من سوء حالته المادية، بعدما تشاجر مع أسرته التى رفضت إعطاءه المال، ولم يجد أمامه غير اختطاف المجنى عليه، واستغل صداقته مع المجنى عليه، وانتظر ميعاد خروجه من المنزل، وقابله وطلب منه أن يذهب معه، فاستدرجه إلى إحدي المناطق الخالية، واتصل بوالدته عبر الهاتف المحمول بعدما أخذ رقمها من هاتف المجنى عليه، وطلب منها فدية 100 ألف جنيه حتى يحرر نجلها، وهددها بقتله فى حال أبلغت الشرطة. وأضاف: «بعدما شعر المجنى عليه بأنى اختطفته حاول أن يقاومنى ويهرب منى، وتشاجر معي، فتعديت عليه بالضرب المبرح وضربته على رأسه بحجر حتى سقط مغشيًا عليه، فاعتقدت أنه لفظ أنفاسه الأخيرة ، فانتابنى الخوف والرعب، ولم أجد أمامى غير إلقائه بصحراء 6 أكتوبر حتى أتخلص منه، ولا أعلم أنه مازال على قيد الحياة، ولذت بالفرار هاربًا، حتى اكتشفت قوات المباحث الواقعة، وألقت القبض عليّ، وأرشدتهم عن مكان المجنى عليه، ولكن وجدناه على قيد الحياة، وأشعر بالندم على فعلتي، لكن حاجتى للمال، ونيران الانتقام التى أشعلت قلبى، اضطرتنى لفعل ذلك».