خبراء: الإخوان يحاولون تشويه القوات المسلحة عبر "رصد"

اللاوندي: الإخوان يحاولون تشويه الجيش لشعورهم بالعجز
جاد: “,”رصد“,” تبث تسجيلات تضر بالأمن القومي المصري
أكرم ألفي: الإخوان يحاولون تشويه السيسي بسبب شعبيته الجارفة
حمدي عامر: السيسي رجل وطني وشريف
بعدما استمرت شبكة “,”رصد“,” الإخوانية في بث تسجيلات تسيء إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وتنال من وحدة الجيش المصري وتحاول بث الفرقة بين المواطنين وقواتهم المسلحة، حذر عدد من الخبراء من محاولات جماعة الإخوان المستمرة من تشويه صورة المؤسسات الوطنية بعد نجاح ثورة 30 يونيه، وعلى رأسها الجيش المصري وقياداته، مؤكدين أن تلك المحاولات مصيرها الفشل لكنها تضر بالأمن القومي المصري.
وأوضح الخبراء أن جماعة الإخوان تشعر بالضعف والعجز، وتخشى من تصاعد شعبية الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، فتحاول تشويه صورته عبر أدواتها الإعلامية وعلى رأسها شبكة “,”رصد“,” التي تعرض تسجيلات تدعي أنها تخص السيسي، مؤكدين أن وزير الدفاع رجل شريف وساعد الشعب المصري في إنقاذ الدولة من احتلال الجماعة الإرهابية.
الدكتور سعيد اللاوندي الخبير بمركز “,”الأهرام“,” للدراسات، أكد أن جماعة الإخوان تسعى إلى تشويه الجيش وقياداته عبر بث الأكاذيب والادِّعاءات والتلفيقات التي يحاولون من خلالها إحداث فرقة بين الشعب وجيشه.
وقال اللاوندي، في تصريحات ل “,”البوابة نيوز“,”، إن جماعة الإخوان تشعر بالعجز والضعف، ولذلك اتجهت إلى تشويه القوات المسلحة والشرطة، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات سيكون مصيرها الفشل، لأن الشعب عرف حقيقة الإخوان ولديه ثقه في قواته المسلحة.
وأشار الخبير بمركز “,”الأهرام“,” للدراسات، إلى أن الإخوان بتوجيهات أجنبية وخارجية يسعون إلى إحداث الفوضى في البلاد بالتظاهرات غير السلمية وتخريب المنشآت العامة والخاصة وبث الأكاذيب عبر قناة “,”الجزيرة“,” وشبكة “,”رصد“,” الإخوانية وكتابة عبارات مسيئة للجيش والفريق السيسي على الحوائط وفي الشوارع، معتبرًا أن تصرفات الجماعة تؤكد أنها في رمقها الأخير.
ومن جانبه أكد الدكتور عماد جاد الخبير بمركز “,”الأهرام“,” للدراسات، أن الجيش وعلى رأسه الفريق السيسي يتعرضون إلى حملة تشوية موسعة من قبل جماعة الإخوان، والتي تسعى إلى زعزعة ثقة المواطن في قواته المسلحة.
وأضاف جاد، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، أن هذه المحاولات مصيرها الفشل لأن الشعب عرف حقيقة الإخوان ودور الجيش في حماية الدولة المصرية، مطالبًا بتعامل الدولة مع مروجي الشائعات بالقانون.
كما أكد الخبير السياسي أن جماعة المحظورة تستخدم أدوات مثل شبكة “,”رصد“,” لنشر تلك الشائعات، مشيرًا إلى أنه في حالة كون تلك التسريبات والفيديوهات “,”مفبركة“,”، فيتوجب على الجهات المعنية محاسبة “,”رصد“,” وفقًا للقوانين المتبعة في تلك الحالة، معتبرًا أن نشر مثل تلك الشائعات يضر بالأمن القومي المصري.
فيما قال الباحث السياسي أكرم ألفي، إن تسريبات شبكة “,”رصد“,” الخاصة بتصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، بشأن تحصين منصبه بالدستور كوزير دفاع في حال خوضه انتخابات الرئاسة أو الإساءة إلى زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي، تعكس مخاوف جماعة الإخوان والتيار الإسلامي من تنامي شعبية السيسي.
وأضاف ألفي، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، أن جعل السيسي هدفًا للتسريبات تدل بشكل واضح على أن “,”الإخوان“,” يدركون جيدًا أن وزير الدفاع أصبح الورقة الرابحة في السياسة المصرية.
وأشار إلى أن الإخوان يدركون جيدًا أن عدم وجود زخم شعبي لاحتجاجاتهم بعد عزل مرسي وفض اعتصامي رابعة والنهضة، يرجع إلى أن أغلبية المصريين أصبحوا يرون في السيسي الرجل القوي القادر على استعادة الدولة المصرية، بعد حالة من عدم الاستقرار التي دامت أكثر من عامين.
كما أوضح الباحث السياسي، أن استمرار صورة السيسي كبطل شعبي تمثّل التحدي الرئيسي أمام الجماعة لاستعادة شعبيتها في الشارع المصري.
وتابع ألفي: “,”نجد أن هذه التسريبات تهدف بالأساس إلى فض الإجماع الشعبي حول السيسي وخلق نوع من التناحر داخل الساحة السياسية المصرية حول دور وزير الدفاع ومستقبله السياسي“,”، مشيرًا إلى أن تسريبات “,”رصد“,” تستهدف كذلك تشويه المؤسسة العسكرية وهي حجر الزاوية للدولة المصرية.
كما قال اللواء حمدي عامر الخبير العسكري والإستراتيجي، إنه يتمنى ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدًا أنه “,”إنسان وطني محترم وشريف جدًا وله دور تاريخي في إنقاذ الدولة المصرية من خطر الإخوان والتنظيم الدولي“,”.
كما استنكر عامر، الحديث عن أن الفريق السيسي يسعى إلى السلطة، مؤكدًا أن لديه معلومات أكيدة تفيد بأن الفريق السيسي ليست لديه رغبة في الترشح، موضحًا أن السيسي ينظر للأمور من فكره العسكري الذي يرى أن الجيش يحتاج إلى كل أبنائه، من أجل بناء جيش قوي قادر على صد الخارج وحماية الوطن في ظل تلك المرحلة المتعسرة.