قال هيثم الجاك نائب رئيس اتحاد المقاولين في دولة السودان: إن بلاده هي المنفذ لشركات المقاولات العربية، للعمل بالسوق الأفريقية، خاصة الشركات المصرية، التي لا تتم معاملتها بالخرطوم كأجنبية، مشيرا إلى أنه يتم معاملتها كشركات مقاولات سودانية، حيث تتوافر الموارد البشرة بكثرة في السوق السودانية. وأوضح أنه عقب الانفصال بين شمال وجنوب السودان، حدث تغير جذرى بخطة التنمية في دولة السودان خاصة مع اعتماد الدولة على البترول في بناء اقتصادها والذي يتواجد في منطقة الجنوب التي انفصلت، ما جعل الحكومة تعتمد على قطاع التشيد والبناء، لافتا إلى أن أسباب النزاعات التي تحدث في دولة السودان هي التقصير في عملية التنمية والتعمير. أشار إلى أن شركات المقاولات السودانية والعربية تتنافس بشكل محدود مع شركات المقاولات الصينية في السوق السودانية، مطالبا بضرورة مضاعفة شركات المقاولات المصرية والعربية لأعمالها في السوق السودانية الغنية بالأعمال، وخاصة مع توجه مزيد من شركات المقاولات الخليحية للسوق السودانية مؤخرا. وقال: "ننتظر مساهمة أكبر من شركات المقاولات المصرية بالسوق السودانية"، والتي ستكون السودان بوابتها للسوق الأفريقية، وخاصة مع توفر التمويل بالسوق السودانية من البنوك الأفريقية، متوقعا تحقيق طفرة كبيرة في قطاع التشييد بالسودان اعتمادا على شركات المقاولات الصرية والعربية.