فشلت محاولات التسكين التى توصل إليها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور على الفرماوى رئيس هيئة الأوقاف، من أجل إثناء عاملى الهيئة عن مطالبتهم بزيادة أجورهم، وإعادة صياغة لائحتها لتضمن الأطر العامة التى تسير عليها بوصفها «استثمارية تهدف إلى الربح»، وأضافوا إلى مطالبهم رحيل رئيس الهيئة. وحمل موظفو الهيئة أمس الثلاثاء، لافتات كتب عليها «الأوقاف فى ذمة الله، ارحل، أين اللائحة، لا للفساد، إضراب.. إضراب لحين تحقيق مطالبنا»، مؤكدين أن مناطق «الجيزة، والدقهلية، والقليوبية، وبنى سويف، والمنوفية» خارج نطاق الخدمة من اليوم إلى حين تنفيذ المطالب مجتمعة.