قالت الحكومتان الألمانية والمغربية، أمس الاثنين، إنهما اتفقتا على توقيع اتفاق جديد في مجال "الأمن الشامل"، ينتظر أن يشمل مختلف أشكال الجريمة وخاصة مجال مكافحة الإرهاب. وقال وزير الداخلية المغربي محمد حصاد في تصريحات صحفية عقب مباحثات مع نظيره الألماني توماس دي ميتسيير "لقد اتفقنا على التوقيع في أسرع وقت على اتفاق جديد في مجال الأمن الشامل يهم مختلف أشكال الجريمة وخاصة مكافحة الإرهاب". وقال وزير الداخلية الألماني إن الاتفاق السياسي حول الأمن "يغطي كافة مجالات التعاون ضد الإرهاب الدولي وتهريب البضائع والتهريب والجريمة المنظمة والهجرة السرية". وتاتي زيارة وزير الداخلية الألماني بعد أن زعم عدد من الشبان المغاربة هاجروا بطريقة غير شرعية إلى ألمانيا أنهم سوريون. وقال الوزير الألماني إن ترحيل المغاربة الذين يدعون أنهم لاجئون سوريون سيتم بعد فحص البصمات على اعتبار "أن المغرب لديه قاعدة بيانات ممتازة". وقال وزير الداخلية المغربي أمس، إن محادثاته مع نظيره الألماني تناولت التعاون في مجال الهجرة وكيفية "ترحيل بعض الأشخاص ذوي النوايا السيئة".