فشل المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، خلال اجتماعه أمس الإثنين مع خماسى مجلس إدارة الأهلى أحمد سعيد، نائب الرئيس، وطاهر الشيخ وإبراهيم الكفراوى ومحمد جمال هليل وهشام العامرى، بإقناعهم فى التراجع عن الاستقالة، وتمسك الجميع بتقديم استقالة رسمية إلى وزير الرياضة من المجلس الأحمر بعد تأجيل قضية طعن النادى ضد الحل لجلسة 27 مارس المقبل. وبذل وزير الرياضة مجهودًا كبيرًا فى محاولة أخيرة منه لاستمرار مجلس إدارة الاهلى بكامل هيئته خلال الوقت الراهن للمساعدة على استقرار القلعة الحمراء، وهو ما أكده للأعضاء خلال لقائه، لكنهم رفضوا وتقدموا باعتذار رسمى عن الاستمرار فى مجلس إدارة النادى الأهلى المعين لحين الفصل فى نظر طعن مجلس إدارة النادى الأهلى فى محكمة القضاء الإدارى يوم الأحد 27 مارس. وسينتظر وزير الرياضة لمدة أسبوع من تقديم الاستقالة طبقًا للوائح إذا أراد أحد الأعضاء التراجع عنها خلال هذه المدة. وكشف مصدر خاص ل«البوابة» أن وزير الرياضة أجرى اتصالًا مع المهندس محمود طاهر رئيس الأهلى للتشاور فى الأسماء البديلة المرشحة لدخول المجلس بدل الخماسى أو الاكتفاء بلجنة سداسية لإدارة شئون القلعة الحمراء. وأضاف المصدر أن النية تتجه للإبقاء على السداسى الباقى داخل المجلس برئاسة محمود طاهر لإدارة شئون القلعة الحمراء، وذلك بعد بحث الأمر مع اللجنة الثلاثية برئاسة الدكتور حسن مصطفى مبعوث الأوليمبية الدولية لرسم خارطة طريق الرياضة المصرية، وهشام حطب رئيس الأوليمبية المصرية بالإضافة إلى وزير الرياضة. وشهدت الساعات الأخيرة عقب اجتماع خماسى الأهلى مع وزير الرياضة ضغوطًا على عضوين من الخماسى للتراجع عن الاستقالة والاعتذار والاستمرار داخل المجلس، وهو الأمر الذى ينهى جميع الاحتمالات السابقة حيث سيستمر المجلس فى هذه الحالة كما هو، ويعتبر الثلاثى الآخر مستقيلًا، وهو الأمر الذى لا يؤثر على أى قرارات أو اجتماعات خاصة بالمجلس.