قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية إنه لا يمكن أن يكون التطرّف والإرهاب سنيّ اللون والتوجه حصريًا، بل هو سرطان طائفي بامتياز وساحات العراق وسوريا شاهدة على ذلك. وأضاف قرقاش في عدة تغريدات متعاقبة له على تويتر اليوم الأحد، أن مداخلة الشيخ عبدالله بن زايد في موسكو تعبر عن موقف الإمارات الرافض للتطرف والاٍرهاب أيًا كان مصدره، مشيرًا إلى أن الطائفية تتحمل جزءًا كبيرًا من المسئولية.. وتابع وزير الدولة للشئون الخارجية: "لا يجوز شرعنة الميليشيات الطائفية بديلًا عن الجيوش الوطنية، أو تبرير دورها الطائفي، فالخروج من فوضى وعنف المنطقة سبيله الدول الوطنية الجامعة". وأكد قرقاش أن دول الميليشيات ودورها ثمن يدفعه المواطن من أمنه واستقراره، كيانات تمثل طائفة وتقمع طوائف والبديل وطن واحد يتساوى فيه الجميع.