تحتفل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مساء غد السبت، وللعام الثالث عشر على التوالي بتوزيع جوائز صموئيل حبيب للتميز في العمل الاجتماعي التطوعي، والتي يتم من خلالها منح جائزة لإحدى الجمعيات الأهلية المتميزة في عملها، وتقدم خدماتها للفقراء دون تميز بسبب الدين أو الجنس أو العقيدة. ومن المقرر أن يتم أيضا تكريم أحد القيادات الدينية المسيحية التي تقوم بعمل اجتماعي متميز يخدم أفراد المجتمع جميعا، إلى جانب خدمتها الدينية، وهو ما نادى به الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب مؤسس الهيئة على أهمية دور الكنيسة في خدمة المجتمع. صرح بذلك الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والذي أضاف أن الهيئة أنشأت هذه الجائزة في عام 2000 تقديرا وعرفانا منها لما قام به الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب لخدمة المجتمع قرابة 47 عاما، وأوضح أنه في هذا العام تقدم للترشيح لنيل الجائزة 24 جمعية، و4 قيادات مجتمعية، ومثلهم من القيادات الدينية المسيحية. وقامت لجنة إعداد مستندات الترشيح برئاسة الأستاذ رفيق ناجى، وأمانة الاستاذ نبيل نجيب سلامة، وعضوية كل من: الدكتور أيمن عبدالوهاب مساعد رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسة، والدكتورة سامية قدري الاستاذ بكلية البنات جامعة عين شمس، والأستاذة جيهان أبو زيد الباحثة والكاتبة والخبيرة في العمل الأهلي، والقس رفعت فتحي الأمين العام لسينودس النيل الإنجيلي، والزملاء من الهيئة ماريا دوس وعواطف أنور بزيارة هذه الجمعيات ولقاء الشخصيات العامة والدينية، وعرضها على لجنة التحكيم المشكلة برئاستي وأمانة السيدة سميرة لوقا، وعضوية السيدات والسادة الدكتورة مرفت أخنوخ – رئيس مجلس إدارة الهيئة والاستاذ بطب عين شمس، الدكتور أحمد شوقي حسن – أستاذ الوراثة بجامعة الزقازيق، الخبير التنموي الاستاذ نبيل مرقس، الكاتبة الصحفية الاستاذة أمينة شفيق، الكاتب الصحفي الأستاذ عبد القادر شهيب، الدكتورة هدى راغب الأستاذة بالجامعة الأمريكية، السيدة فوزية صموئيل، والزملاء المهندس أبراهيم مكرم، لوتشيا رباط. حيث وقع اختيارها على الفائزين الذين ستعلن أسماءهم خلال الاحتفال الذي يحضره عدد من كبار المسئولين بالدولة الحاليين والسابقين، إلى جانب عدد من القيادات الدينية والمفكرين وقيادات المجتمع المدني ورجال الإعلام.