نظم مركز الدراسات الإسرائيلية بالتعاون مع الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ندوة بعنوان " القدس المكانة الحضارية وآليات تعزيز عروبتها " في ظل التحديات التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية في سعيها لتأكيد هويتها الحضارية والتاريخية وفى خضم الأحداث المتلاحقة والتهويد المستمر لمدينة القدس ومحاولات طمس الهوية الإسلامية من مدينة السلام وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس الجامعة بمقر معهد الدراسات الأسيوية بجامعة الزقازيق. وقال الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس الجامعة: إن زعماء مصر عبر التاريخ لم يختلفوا في مواقفهم للقضية الفلسطينية وحق واستقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وأن العلاقة بين مصر وفلسطين أزلية ولن تهتز العلاقات بيننا لأن فلسطين في قلب كل مصرى. وألقى الدكتور صلاح الجعفراوى كلمة نيابة عن الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " ايسيسكو قال فيها: إن القدس هى زهرة المدائن لإحتضانها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين وهى أمانة غالية في أعناقنا ويتوجب الدفاع عنها بمختلف الطرق وشتى الوسائل فهى قضيتنا المشتركة التي تعلو فوق كل القضايا وأضاف أنه لابد من التفكيرفى إيجاد اّليات لتعزيز عروبة القدس وإسلاميتها وتحقيق الوحدة الفلسطينية لتكون دولة واحدة وشعبًا واحدًا. وفى ختام الجلسة الافتتاحية قام رئيس الجامعة بإهداء درع الجامعة لممثلى الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ومنظمة الإسيسكو ودولة فلسطين الشقيقة.