مؤتمر دولي للحضارة العربية والفنون الإسلامية في شرم الشيخ.. 22 أكتوبر

تنظم الجمعية العربية للفنون والحضارة الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة "آل مكتوم" الخيرية ومنظمة "إيسيسكو"، وبرعاية رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، المؤتمر الدولي الأول للحضارة والفنون الإسلامية تحت عنوان "التراث الثقافي والحضاري بين الأصالة والمعاصرة في الفن الإسلامي"، وذلك خلال الفترة من 22 أكتوبر وحتى 24 أكتوبر الجاري بمدينة شرم الشيخ.
وقال الدكتور محمد زينهم رئيس الجمعية العربية للفنون والحضارة الإسلامية، رئيس المؤتمر، في تصريحات صحفية، إن المؤتمر سيشارك به العديد من العلماء من الدول العربية والأجنبية، كما سيشارك به وفد أوربي رفيع المستوى برئاسة جيل بارنيو نائب رئيس البرلمان الأوربي في بروكسل.
وأضاف أن المؤتمر يحمل رسالة ضمنية لإبراز الوجه الحضاري للإسلام في مواجهة من يحاولون إلصاق التهم به من كونه دين يروج للعنف أو يتبنى الإرهاب، وهو في ذات الوقت يؤمن بأن التعايش بين كافة الأديان التي تؤمن بالسلام أمر حتمي للاستمرار على وجه الأرض.
من جهته، أوضح الدكتور صلاح الجعفراوي مستشار هيئة "آل مكتوم" الخيرية، ومنظمة "إيسيسكو" في مصر، أن الهيئة كلفت الدكتور أحمد الهاشمي عضو مجلس الأمناء بمهمة تمثيل الهيئة، وإلقاء الكلمة الرئيسية خلال المؤتمر، مشيدا بدور الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، الذي لا يتوانى عن دعم ومساندة الجهود التي تهدف إلى إبراز الدور الحضاري لأمتنا العربية والإسلامية.
من جهتها، أشارت الدكتورة هدى درويش الأمين العام المساعد للجمعية، إلى أن تنظيم المؤتمر يهدف لتأصيل وترسيخ المفهوم العالمي للحضارة العربية والفنون الإسلامية وتحديد مكانتها بين الحضارات المعاصرة، والتأكيد على العطاء الإنساني العالمي لها ودورها في إثراء المجالات العلمية والفلسفية والفكرية والأدبية والفنية، كما يهدف إلى إتاحة الفرصة للعلماء والفلاسفة والأدباء لإعداد البحوث العلمية التي تكشف عن كنوز هذه الحضارة، إضافة إلى تعزيز القيم الإنسانية التي تتميز بها الحضارة العربية والإسلامية، وسوف يقام على هامش المؤتمر معرض فني تحت اسم "إبداعات حضارية" بمشاركة أساتذة الفنون في مصر.
ودعا المستشار ماهر خضير القاضي الفلسطيني وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى ضرورة إبراز المحاولات الإسرائيلية المستمرة لطمس الهوية الحضارية والدينية للقدس والمسجد الأقصى.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل وترسيخ المفهوم العالمي للحضارة العربية والفنون الإسلامية، والتأكيد على العطاء الإنساني العالمي لها، وإتاحة الفرصة للعلماء والفلاسفة والأدباء، لإعداد البحوث العلمية التي تكشف عن كنوز هذه الحضارة، إضافة إلى تعزيز القيم الإنسانية الحضارية التي تتميز بها الحضارة العربية والإسلامية.