أكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الشعب الأندونيسي استطاع اكتشاف كنوز الإسلام الحنيف، وقيمه التشريعية والخلقية، واستخراج ما تختزنه من قيم العدل والمساواة والانفتاح على الآخر، والتشجيع على امتلاك مصادر القوة وأسباب التقدم العلمي والتقني، والتوكل على الله والاعتماد عليه في امتلاك هذه الطاقات الروحية والمادية. وأضاف في كلمته إلى المسلمين بآسيا والعالم الإسلامي، صباح اليوم الثلاثاء من جامعة شريف هداية الله بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، أن النموذج الإندونيسي حاليا اصبح مبعث فخر واعتزاز لدى المسلمين، نظرًا لتقدم اقتصادها تقدمًا هائلًا مرموقًا في جنوب شرق آسيا. وتابع: احتضن أهلُ إندونيسيا رسالة الإسلام التي وصلت إليهم على أيدي التجار المسلمين، ووافقت ما جُبل عليه أهل هذا الأرخبيل من الوداعة ولين القلب ونزعة الأمن والميل إلى السَّلام، مع ما تميَّزت به عقيدة الإسلام وشريعته من وضوح وعدالة وسماحة.