أقر رئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، بحصول "هفوة" في التعامل مع الرياض، دفعتها لوقف مساعداتها للقوات المسلحة اللبنانية، متعهداً تصويب الموقف في جلسة حكومية أمس الإثنين. وقال سلام لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "لم يكن لبنان تاريخياً خارج الإجماع العربي، وحصول تقصير أو هفوة ما، لا يعني أن ما حصل هو الأصل". وأضاف: "الخليج، والمملكة العربية السعودية خصوصاً، لم يقصرا مع لبنان في يوم من الأيام، ولهذا لا يجب أن نرد على هذا إلا بالتعبير عن إخوتنا وتلاحمنا مع العالم العربي، حيث ننتمي، كما ينص دستورنا". وتابع: "من هنا دعوت لجلسة استثنائية للحكومة أمس، للملمة تداعيات هذا الموقف الذي صدر عن المملكة، وعن بعض دول الخليج، وهو موقف غير مريح بالنسبة إلينا، ونحن لا نحتمل زعل المملكة علينا، ولا نقبل بأي ضيم يصيبها، وهذا ما يستدعي تصويباً للأمور من قبلنا".