قال زعيم القوميين السابق في إسكتلندا يوم السبت: إن الضغط سيتزايد بشدة لإجراء استفتاء ثان على الاستقلال إذا صوتت إنجلترا لصالح ترك الاتحاد الأوروبي على خلاف رغبة إسكتلندا. وقالت نيكولا ستيرجون الرئيسة الحالية للحزب القومي الإسكتلندي ورئيسة وزراء إسكتلندا: إنها تدعم البقاء في الاتحاد الأوروبي، كما تظهر استطلاعات الرأي أن أغلبية الإسكتلنديين البالغ عددهم خمسة ملايين يؤيدون أيضا هذا الرأي. لكن تصويت إسكتلندا سيجبه تصويت إنجلترا التي بها 53 مليون نسمة وتمثل 84 بالمائة من سكان المملكة المتحدة. وقال أليكس سالموند رئيس الحزب القومي الإسكتلندي السابق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أعتقد أن الاستفتاء في أنحاء المملكة المتحدة على المحك وسيعتمد الأمر تماما على الحجج المطروحة. لا أقيم الاتفاق الذي أبرمه كاميرون (رئيس الوزراء البريطاني) في بروكسل أعتقد أنه بشأن قضايا هامشية". وقال "إذا تم إجبارنا على ترك الاتحاد الأوروبي ضد رغبتنا بأصوات انجلترا الأكثر عددا بكثير (في الاقتراع) فإن الضغط لإجراء استفتاء آخر على الاستقلال في إسكتلندا سيكون فكرة لا تقاوم وأعتقد أنه سينفذ بسرعة كبيرة." ورفض الإسكتلنديون الاستقلال عن المملكة المتحدة في استفتاء عام 2014 بنسبة 55 بالمئة مقابل موافقة 45 بالمئة لكن منذ ذلك الحين اكتسب الحزب القومي الإسكتلندي المزيد من القوة بحصوله في انتخابات مايو على 56 مقعدا من أصل 59 مقعدا تمثل إسكتلندا في البرلمان في لندن.