اعترف الوزير الأول السابق في أسكتلندا ألكس سالموند اليوم السبت بأنه لن يتخلى عن طموحه باستقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة، معربًا عن ثقته في تنظيم استفتاء آخر على استقلال بلاده. وقال زعيم الحزب القومي الأسكتلندي السابق لصحيفة "ذي تايمز" إنه إذا صوتت إنجلترا في المستقبل على الخروج من الاتحاد الأوروبي فإن ذلك يمثل "نقطة اللاعودة"، حيث سيدفع ذلك أسكتلندا لتنظيم استفتاء آخر على الاستقلال. وأضاف زعيم الحزب، "إذا كنت تعتقد أن هناك أربع دول متساوية، شركاء في هذه المملكة المتحدة، فإنه يبدو من المعقول ألا يتم إخراج إحدى هذه الدول من الاتحاد الأوروبي ضد إرادتها". وأعرب الوزير الأول السابق عن ثقته في الانتصار إذا أقيم استفتاء آخر على استقلال أسكتلندا، قائلا: "أعتقد أننا سننتصر إذا أقيم استفتاء آخر"، معربا عن أمنيته في أن يحدث ذلك خلال حياته، مشيرًا إلى أن "الناس لحسن الحظ تحصل في بعض الأحيان على فرصة ثانية". ورفض الأسكتلنديون الاستقلال عن بريطانيا في استفتاء سبتمبر الماضي؛ ليحافظوا على وحدة المملكة المتحدة، بعد حصولهم على نسبة 55.3% من الأصوات بفارق كبير عن مؤيدي الاستقلال، الذين حصلوا على 44.7% من الأصوات. وتسببت خسارة سالموند في تقديم استقالته من رئاسة الحزب القومي الأسكتلندي، ومن منصبه كوزير أول للبلاد وإعلانه ابتعاده عن الحياة السياسية، قبل العودة مؤخرًا وإعلان خوضه الانتخابات العامة القادمة كمرشح للحزب القومي الأسكتلندي في مجلس العموم.