أقدم مخترع نموذج "الوحش المصري" السيارة التي تعمل بدون وقود وبالطاقة المتجددة وتستطيع التحليق في الجو وتسير في المجاري المائية على حرق الاختراع وإلقائه في ترعة الإسماعيلية بمركز قليوب بعد أن تسرب اليأس لفريق العمل المكون من 21 شابا مصريا مهندسين وفنيين كانوا يحلمون بغد أفضل لمصر. أكد المخترع المصري ويدعي أشرف البنداري أنه وفريق العمل يأسوا من عدم استجابة الدولة والمؤسسات المصرية لتبني المشروع، كما أن أكاديمية البحث العلمي رفضته دون أسباب رغم أنه شارك في عدد من المحافل الدولية، وحاصل على المركز الثالث عالميا في معرض الغبتكار بدولة الكويت.. مشيرا أن تعرض لحالة من اليأس الشديد أن يري مشروعه النور فأشعل فيه النيران بعد فقد الامل واكتفي بجملة "يكفينا شرف المحاولة". أكد البنداري أنه أحرق الإختراع وألقاه بترعة الإسماعيلية لعدم اهتمام الدولة به، وعدم مساعدة أي مؤسسة له لتطبيقه قائلا أشرف لنا أن نحرقه طالما لن يظهر للنور والسخرية التي أخذناها من المصريين صعبة جدا، وما فعلته يجب أن يسجل وأن يذكر في التاريخ"، مشيرا إلى أنه ألقى اختراعه بالترعة، وسكب البنزين عليه وأحرقه بالكامل، وعلق على ما تبقى منه لافتة تحمل شعار "يكفينى شرف المحاولة" مشيرا إلى أنه بدأ في تصنيع ابتكاره منذ 7 سنوات كاملة بقرية بلقس مركز قليوب بمساعدة 21 فردا "مهندسين ومتخصص كهرباء بإمكانيات بسيطة.