قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأربعاء (17 فبراير) إن أنقرة لا تنوي وقف قصف وحدات حماية الشعب الكردية السورية ردا على إطلاق النار عبر الحدود. وأضاف أن على الولاياتالمتحدة أن تقرر ما إذا كانت تريد مساندة تركيا أم المقاتلين الأكراد. وتقصف تركيا مواقع وحدات حماية الشعب منذ أيام وتعتبرها منظمة إرهابية. وقال إردوغان في خطاب نقله التلفزيون على الهواء "من المفترض أن نتحرك معا كقوات تحالف ما الذي حدث؟. الآن يقولون لتركيا 'توقفي عن قصف وحدات الحماية الشعبية' أعذروني لكن لا نية لديَ للقيام بذلك. إذا قصف أحدهم تركيا بقنابل مورتر أو رصاص فينبغي أن يعرفوا أن تركيا سترد بالمثل." وأضاف "يجب ألا يشك أحد في هذا. لن نسمح بإقامة (قنديل) جديدة على حدودنا الجنوبية" في إشارة إلى جبال قنديل في شمال العراق التي يتمركز فيها حزب العمال الكردستاني المحظور. وقال إن تجاهل الصلة بين الأكراد السوريين وحزب العمال الكردستاني المحظور هو "عمل عدائي". وغضبت تركيا من تقدم المقاتلين السوريين الأكراد الذين تدعمهم الولاياتالمتحدة وانتهزوا فرصة الضربات الجوية التي تشنها روسيا في المنطقة للسيطرة على أراض قريبة من الحدود التركية.