نفى «حاييم كورين»، السفير الإسرائيلى فى مصر، ما ردده الإعلام الإسرائيلي، حول تسبب التضييق الأمني، والإجراءات الأمنية المشددة، فى تقديم استقالته، مؤكدًا أن «تغيير المناصب هو جزء من حياة الدبلوماسي»، وأنه «سيستكمل عمله حتى نهاية بعثته فى القاهرة». وكتب «كورين» على صفحة السفارة بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «أحب الشعب المصرى جدًا، وأستمتع جدًا بوجودى هنا، لم أشتك قط من وجود أى مشكلة، وأشعر وكأننى فى بيتي، وليس بالضرورة أن كل ما يتم نشره بالصحف صحيح». وقال مصدر مقرب من السفارة الإسرائيلية، إن العام الماضى شهد تعيين 20 سفيرًا جديدًا لإسرائيل فى كثير من دول العالم، وإن تغيير الدبلوماسيين شيء طبيعي، مؤكدًا أن «كورين لم يستقل من منصبه، بل تم ترشيحه للتعيين سفيرًا جديدًا بدولة أخرى»، لافتًا إلى أنه تم إبلاغه بترشحه للمنصب الجديد فى «مؤتمر السفراء» الذى عقد فى «تل أبيب» قبل 3 أسابيع. وأشار المصدر إلى أن «كورين» سيستمر فى أداء مهامه كسفير لإسرائيل فى مصر، خلال الستة أشهر القادمة، على أن يخلفه «ديفيد جوفرين» فى أغسطس المقبل.