في كل شارع في بلادي "ختان البنات بقى عادي"

تعتبر ظاهرة ختان الإناث إحدى الظواهر السلبية التي تؤثر على المجتمع بشكل كبير، خاصة في القرى الريفية بمصر لارتباطها ارتباطًا وثيقًا بالعادات والتقاليد المتبعة فى المجتمعات المصرية التى قد تنهى على أحلام الفتيات، بالإضافة إلى كونها جريمة مكتملة الأركان بعد تحريمها من دار الإفتاء المصرية وصدور قوانين بمعاقبة مرتكبيها بالغرامة والحبس.
لأن بناتنا هن نصف المجتمع، وهن أخوات وزوجات اليوم، وأمهات المستقبل، ولأننا حريصون على أن تحظى المرأة المصرية بحياة كريمة، وأن تعيش فى بيئة صحية وسليمة، تفتح «البوابة» هذا الملف الشائك، وتتناول ختان الإناث من عدة جوانب، نطوف بين عدة محافظات مصرية لنرصد كيف تنمو هذه الممارسة أو تقل.
ونعرض لحملة (بلاش تجرحوها) التى تبنّتها الدكتورة غادة عبدالرحيم. كما نرصد الأضرار الجسدية والنفسية والمجتمعية التى تترتب على ختان الإناث.