قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور: إن فوز المرشحين المحتملين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي بيرني ساندرز بانتخابات حزبيهما في ولاية نيوهامشر أمس يعني أن الحزبين ضعيفان. وأضافت الصحيفة أن ترامب هو مجرد رجل أعمال مكروه لكنه ليس سياسيًا، موضحًا أن المرشحة المحتملة هيلاري كلينتون التي خسرت أمام منافسها ساندرز، هي التي اختارتها قيادة الحزب بالإجماع تقريبًا 466 مقابل 2. وتابعت الصحيفة بالقول إن ترامب مكروه من غالبية قادة الحزب الجمهوري، وصاحب مواقف مشبوهة وغير معتدلة تمامًا، ويخشى البعض فوزه بسبب إيدولوجيته التي تسبب في انقسام الحزب. وصَوتَ الناخبون في ولاية نيو هامبشير الأمريكية لكل من الجمهوري المناهض للمسلمين والمهاجرين دونالد ترامب والديمقراطي المناهض لنفوذ رجال المال المدافع عن التعليم الجامعي المجاني للجميع بيرني ساندرز في انتخابات أولية تؤهلهما، إذا فازا في بقية مراحل هذه الانتخابات، إلى الترشح للاقتراع الرئاسي من أجل الفوز بكرسي البيت الأبيض في واشنطن في شهر نوفمبر المقبل. وقد فاز ساندرز ب59% من الأصوات مقابل 39% لهيلاري كلينتون، فيما نال دونالد ترامب 34% من الأصوات.