صرحت الملكة رانيا العبدالله في ملتقى "متطوعو الأردن السادس"، إن حب العطاء والانتماء والمواطنة والطموح تشكل معادلة للمساهمة في التغيير، مؤكدة اعتزازها بالشباب المتطوعين بمبادرات يقومون بتنفيذها، فهم الذين أخرجوا مفهوم التطوع إلى العمل المؤسسي. وعبرت الملكة عن سعادتها بالقصص التي سمعتها، والتي تحمل شعور المتطوعين بالمسئولية، وبالتطور الذي تشهده المبادرة التي واكبتها منذ بداياتها وتوسع نطاقها على المستوى المحلي وزيادة الفئات التي تشملها. واطلعت الملكة أيضًا على موقع أكاديمية "متطوعو العرب" الإلكتروني وما يقدمه من دورات حول الخبرات المختلفة في العمل التطوعي عبر التعليم المفتوح، فيما تصفحت كتاب تجربة "متطوعو الأردن". واستمعت لشرح حول الملتقى، وأهدافه والآفاق المستقبلية للعمل التطوعي، وعرض فيلم قصير أبرز تفاصيل العمل التطوعي لإحدى القصص الإنسانية ومنهجية العمل والنتائج التي حققها فريق التطوع. وتحدثت علا العمري عن تجربتها في التطوع والتي بدأت عندما كان عمرها 8 أعوام، ولقائها بجلالة الملكة في ملتقى "متطوعو الأردن الأول"، وأعربت عن رغبتها بمواصلة العمل مع فريق "متطوعو الأردن". كما تحدثت مي خزاعلة عن المراحل التي تمر بها النشاطات التي يقوم فريق "متطوعو الأردن" بتنفيذها وما يجري خلف الكواليس لاختيار الأنشطة والفئات والأماكن، والروح الإيجابية التي تسود العمل الجماعي للفريق. وانطلق "متطوعو الأردن" عام 2009، وتم تسجيلها كمؤسسة غير ربحية باسم "تكافل" بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي في الأردن وتوجيه طاقات الشباب لمساعدة الآخرين بتقديم الجهد والوقت وتطوير مهارات التطوع وخدمة الأفراد الأقل حظًا. ووصل عدد المتطوعين إلى 33 ألفا، فيما أقاموا العديد من الانشطة التي استهدفت كبار السن والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال مرضى السرطان. والمبادرات التي ينفذها "متطوعو الأردن" هي: أعطونا فرصة، طردك لغيرك، تعليم يتيم، لسه في همه، دارهم دارنا، التبادل التطوعي، كلنا واحد، عامل وطن، أردنا بخير، أنا منتم أنا أتطوع، لمسة دفا، ويلا نساعد.