قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن المشير حسين طنطاوي رجل دولة ورجل سياسة، معربا عن شرفه وفخره أنه كان وزيرا للخارجية في ظل إدارة المشير والمجلس العسكري للبلاد. وأضاف العرابي في كلمته باحتفالية تيار الاستقلال لتكريم المشير طنطاوي "يشرفني أنني حلفت اليمين كوزير للخارجية أمام المشير طنطاوي في فترة حرجة وفي منتهى الصعوبة"، وتابع: "اكتشفت أن المشير لديه رؤية استراتيجية وقبطان ماهر يستطيع أن يقود سفينة الوطن في بحر متلاطم الأمواج وقد نجح في هذا بجدارة". وأشار العرابي إلى أن الأيام أثبتت بصيرة المشير كقائد أعلى للقوات المسلحة، كاشفا عن أن المشير رجل متواضع جدا وقائد عظيم وسياسي محنك. من جهته، قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن الجيش المصري تأسس منذ 3200 سنة قبل الميلاد، وفي عهد محمد علي تأسس الجيش من المواطنين المصريين، وكان الجيش طوال تاريخه منحازا للشعب المصري لأنه يعرف أن أصل الشرعية هو الشعب، وربما ذلك هو ما يوضح موقف الجيش من ثورة 25 يناير التي وقف بجانبها. وأكد بكري أن السبب الرئيسي والأول فيما نحن فيه حاليا هو المشير طنطاوي ومن بعده الرئيس السيسي، موجها تحية تقدير وإجلال للمشير طنطاوي، وكشف بكري في كلمته في احتفالية تيار الاستقلال لتكريم المشير طنطاوي أن المشير تحدث قبيل الثورة بأسابيع قليلة عن المؤامرة التى تستهدف مصر وتسعى لإسقاطها، مضيفا: "في جلسة معه أثناء الثورة قال لي لا تخشى على مصر طوال ما الجيش موجود وموحد ومتماسك". وفي كلمته ، قال اللواء محمود خلف قائد الحرس الجمهوري الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إن احتفالية تيار الاستقلال برئاسة أحمد الفضالي، لتكريم المشير حسين طنطاوي بها عدة رسائل، وأضاف خلف في كلمته بالاحتفالية أن أولى هذه الرسائل هي تكريم المشير طنطاوي على دوره العظيم في يناير 2011 وما تلا ذلك، والرسالة الثانية موجهة إلى القوات المسلحة الباسلة التى بذلت الجهد للحفاظ على مصر وتحملت مسئوليات جسام، مشيرا إلى أن الرسالة الثالثة للشعب المصري كي يدرك قيمة قواته المسلحة. وكشف خلف عن أن المشير طنطاوي تحمل بمفرده كل الضغوط الإعلامية والسياسية والأمنية والتحديات الخارجية والداخلية في مرحلة بالغة الصعوبة من تاريخ الوطن، مضيفا: "كان المتآمرون يريدون أن يوجه الجيش المصري سلاحه للداخل وهذا لم يحدث".