أصدر اتحاد "صحفيين صعيد مصر"، بيانًا، اليوم، يندد فيه بالاعتداء على الزميل عبدالله صلاح مراسل جريدة اليوم السابع، وعضو نقابة الصحفيين باستاد أسوان، مساء الجمعة، بمباراة مصر وليبيا، من قبل عقيد شرطة قام باستيقافه، رغم استيفاء كل التصاريح اللازمة، واعتدى عليه بالضرب والسب والقذف أثناء تأدية عمله الصحفي، ومصادرة معداته، واقتياده إلى مدرعة لولا تدخل أحد قيادات أجهزة البحث الجنائي الشرفاء، الذين شهدوا للزميل عبدالله صلاح بالمهنية والأدب الجم. وقال أحمد الأفيوني، الأمين العام لاتحاد "صحفيين صعيد مصر": إن هذا العقيد غير المسئول بات من العار أن ينتسب لجهاز الشرطة الوطني النزيه الذي يقدم يوميًا شهداء من أجل آمان وسعادة أبناء هذا الوطن. وطالب الأفيوني بفتح تحقيق عادل وجاد في واقعة الاعتداء على الزميل عبدالله صلاح. وأضاف عبدالرحمن القرشي، المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد، أن واقعة الاعتداء على الزميل عبدالله صلاح مراسل جريدة اليوم السابع تمثل تعديًا صارخًا لحرية الصحافة والصحفيين من أجل منعهم عن نقل الحقائق الكاملة للرأي العام وطالب القرشي نقابة الصحفيين المصرية بمساندة الزميل عبدالله صلاح بشكل جاد خارج نطاق التصريحات الإعلامية؛ لأن مثل هذه الاعتداءات الموجهة لصاحبة الجلالة وصمة عار في جبين الجماعة الصحفية بأثرها. وأكد القرشي أن الأجهزة الأمنية بصعيد خير من تحترم حقوق الصحافة والإعلاميين إلا أن بعض العناصر الاستثنائية بجهاز الشرطة يجب أن تتأهل جيدًا وتتعلم كيف أن تتعامل مع كرامة المواطن المصري وخاصة مع أهالي صعيد مصر.