قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان: إن معظم فروع تنظيم القاعدة تنتسب فكريًا وليس تنظيميًا، ومن أبرز هذه التنظيمات "أنصار الشريعة"، مؤكدًا أن التنظيم ينتسب فكريًا للقاعدة دون مبايعته أو الاندماج داخل الهيكل التنظيمي للتنظيم. وأضاف رشوان أثناء تقديمه لبرنامج "منابر وسيوف"، المذاع على فضائية الغد الإخبارية، اليوم، أن تنظيم أنصار الشريعة يعادي الدولة، ولكنه لا يكفر المجتمع، مشيرًا إلى أنه مع انتشار ظاهرة التنافس الجهادي في ليبيا بين داعش والقاعدة قام بعض المنشقين عن التنظيم تبنى فكر تنظيم الدولة في تكفير المجتمع، عندما تم اغتيال مؤسس التنظيم، محمد الزهاوي على يد كتيبة البتار التابعة لقطاع درنه لعدم مبايعته أبو بكر البغداداي. وتابع رشوان أن التنظيم حاول إقامة دولة إسلامية عن طريق اكتساب شرعية بتأييد القبائل الليبية، مؤكدًا أن هذه الشرعية كانت مؤقته بسبب اصطدامه مع الدولة الليبية مما أدى إلى خسارته الشعبية المكتسبة. وأكد رشوان أن تنظيم أنصار الشريعة دخيل على المجتمع الليبي، يتم تصنيفه على أنه ينتمى لتنظيم القاعدة، ويتمركز في مدن بنغازى وسرت ودرنة، مشيرا إلى أنه مع تغلغل تنظيم داعش في ليبيا بدأت الانشقاقات تتزايد، مما أدى إلى مبايعة بعض أعضائه لتنظيم الدولة.