قال اللواء طارق نصر محافظ المنيا، فى تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم: إن محافظة المنيا استعدت بجميع قطاعتها لمواجهة أى تداعيات للطقس البارد ولدينا خطط علمية لإدارة أى تداعيات وأثار لموجة الطقس، ووجهت جميع القطاعات والوحدات المحلية برفع درجة الاستعداد . وقد استعدت كافة قطاعات محافظة المنيا لمواجهة أى تداعيات لسوء حالة الطقس، وأى احتمالات لحدوث سيول حيث استعدت مختلف الإدارات المعنية بوضع الإجراءات والتدابير الللازمة لإدارة الأزمات والمساهمة فى الحد من التداعيات السلبية لها وتم تشكيل غرف عمليات بالمحافظة والوحدات المحلية لمتابعة اى تداعيات للطقس حال حدوثها، ويشترك فيها جميع الجهات المعنية (الرى والطرق وهيئة الطرق والتضامن الاجتماعى والإسعاف والحماية المدنية ومجالس المدن). وقامت محافظة المنيا بتجهيز وصيانة 31 مخر سيل طبيعيا وصناعيا لمواجهة أية مخاطر للسيول داخل المحافظة، وتكليف رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرية الري بالمرور اليومي والمستمر على كل مخرات السيول لمداومة التطهير لتلك المجاري. وتقوم الموارد المائية والري بالمتابعة المستمرة لمخرات السيول وتطهير مجراها وإزالة أي عوائق موجودة بها لضمان سريان المياه من بدايتها حتى مكان الصرف النهائي، مع التنسيق مع مديرية الطرق لتدبيش جوانب الطرق تجنبًا لحدوث أي انهيارات بها ومراجعة صلاحية مجارى المياه أسفل الطرق، وذلك من خلال استخدام جميع إمكانيات المحافظة من معدات ثقيلة وسيارات ومعدات الإنقاذ البرى وإجراء الصيانة الدورية بها. وتم رفع درجة الاستعداد بجميع نقاط الإطفاء ومواقع أبراج الاتصالات السلكية واللاسلكية وخطوط التليفونات من خلال شركة الاتصالات ووحدات الإطفاء. وتم تقسيم المحافظة إلى 3 مراكز إغاثة فرعية ومركز إغاثة رئيسي مقره مدينة المنيا، وتضم المراكز الفرعية كلا من مركز فرعي جنوبي ومقره ملوي ويشمل ملوي وديرمواس ومركز فرعي وسط ومقره المنيا، ويشمل المنيا وسمالوط وأبوقرقاص إلى جانب مركز فرعي شمالي ومقره بني مزار ويشمل العدوه ومغاغة وبنى مزار ومطاي، وتتكون تلك المراكز الإغاثية من ممثلي الوحدات المحلية والشئون الصحية، التموين، الدفاع المدني، الأمن لتحديد الأماكن التي يتم تشوين المعدات والاحتياجات اللازمة لمواجهة أخطار الأزمة. كما أعدت مديرية التضامن الاجتماعى وجمعية الهلال الأحمر بالمنيا خطتها من خلال مراجعة الأرصدة الحيوية وإقامة المعسكرات ومخيمات الإيواء وتجهيز البطاطين والفراش والتموين ولأدوية تحسبا لحدوث اى طوارئ لتوزيعها على الفور فى حالة الضرورة. كما أعدت مديرية التموين خطتها فى المرور على جميع المخابز والتأكد من وجود خزانات مياة احتياطية حتى تضمن إنتاج الخبز فى حال انقطاع الكهرباء والمياه. واستعدت مديرية الصحة فى رفع حالة الإستعداد لديها والتأكد من وجود احتياطى من العقاقير والأدوية وتوفرها بالمستشفيات العامة وتجهيز وحدات الإسعاف لمواجهة أى حوادث فى حالة وجود سيول. واستعدت إدارة المرور بتحديد طرق بديلة فى حال حدوث سيول وانقطاع السير بها بالتنسيق مع الوحدات المحلية وهيئة الطرق لتسير عملية الإنقاذ فى المناطق المتضررة وتسهيل اى اختناقات مرورية. واستعدت الحماية المدنية بالمحافظة وتم رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أى سيول محتملة كما تم تجهيز عدد من سيارات الإطفاء التى تقوم بشفط مياة السيول ومعدات إنقاذ كاملة وإعداد خطط لإخلاء المواطنين. هذا ويوجد الكثير من المناطق شرق النيل من أكثر المناطق لمهددة بالسيول وهى مناطق بنى حسن الشروق والتى تحتوى على أثار بنى حسن المعروفة وقرى الديابة وزاوية سلطان والشيخ تمى و بنى عمران بديرمواس ومخر البرشا بملوى ومخر، وادى حماس بأبوقرقاص والسيل البحرى بسمالوط والشيخ حسن مطاى وزاوية الجدامى بمغاغة.