أعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان عن إدانته للجرائم الإرهابية الممنهجة، والتى تستهدف المواطنين الأبرياء وقوات الجيش والشرطة التى وقعت بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء وحى الهرم بمحافظة الجيزة وادت الى استشهاد عدد من أبناء مصر من ضباط وجنود الشرطة ومواطنين. ويجدد المجلس موقفه الثابت من إدانته القوية للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، أيا كان مرتكبوه، وحيثما ارتكب، وأيا كانت أغراضه، على أساس أنه يعد واحدا من أكبر انتهاكات حقوق الإنسان جسامة وهو الحق فى الحياة ويهدد السلم والأمن الدوليين، ويستوجب ملاحقة الجناة وضمان محاسبتهم ومنع افلاتهم من العقاب. والمجلس إذ يقدر ويثمن التضحيات التى يقدمها رجال الشرطة والجيش كل يوم من أجل مصر وشعبها فى حربها ضد الإرهاب، فإنه يؤكد على أن هذه العمليات الأجرامية لن تثنى المصريين عن بناء دولتهم التى تقوم على العدالة، والكرامة، حقوق الإنسان. ويقدم المجلس خالص التعازى لأسر الشهداء وللشعب المصرى متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. ويشدد المجلس القومى لحقوق الإنسان على أن الحرب ضد الإرهاب هى حرب عالمية تتطلب تعاونا دوليا وإقليمياً وإجراءت شاملة وفعالة ومنسقة لمنعه ومواجهته ودحره من خلال المجتمع الدولى.