قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزاة المرقسية: إن الكنائس غير الأرثوذكسية تسمي عيد الغطاس ب" العماد، إنما نحن نسمية الغطاس لأنه تعبيرًا عن المعمودية ودائمًا يكون يوم 11 من شهر طوبة. وأضاف خلال عظتة باحتفال عيد الغطاس المجيد، من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، إننا نحتفل بالعيد ونعيشه بكل معانية، ونتأمل ثلاثة كلمات بعيد الغطاس "البرمون والأبيفانيا والأفخارستيا"، لتكون إشارة لنعيش حياة التوبة والاستعداد دائمًا، وان البعض لا يستعد لعمله أو لطريقه أو يستعد للابدية، ويسمونه "ابن آخر لحظة"، مشددا بضرورة الاستعداد بالصلوات والتوبة والسهر الروحي. وعن الأبيفانيا قال: "إنها مصطلح يونانى وتعنى الظهور الآلهى، والإيمان به، مثلما ظهرت الروح القدس في صورة حمامه حال معمودية المسيح على يد يوحنا المعمدان"، وأن يوم معمودية الأطفال الصغار يرتدون الثياب البيضاء، دلالة ميلادهم السماوي. واختتم البابا عظته بقوله:" أن الله أعطانا سر الأفخارستيا التناول ليكون غداء للروح والجسد ليكون الإنسان في حالة نورانية ويكون مؤهل للحياة الأبدية، ولاسيما بأن الإنسان في الحياة تواجهة مصاعب ويخطئ، والله ترك باب للتوبة، والتناول ليصبح الإنسان في نقاوة قلب وطهارة".