هاشتاج «لن تنطفئ أنوار مصر» الأكثر تداولًا على «تويتر» خبر العفو الرئاسي عن 165 شابًا الأعلى تفاعلًا يشرف عليها مدير مكتب الرئيس مباشرة تقدم تحليلًا إحصائيًا للفئة العمرية للمتابعين وتقارير تحليل سياسي احتلت صفحة الرئيس عبدالفتاح السيسى، على موقع التواصل الاجتماعى الأشهر «فيس بوك»، المركز السادس بين صفحات قادة العالم، لعام 2015، حيث تخطى عددُ متابعيها ال6 ملايين مستخدم، فيما جاء الرئيس الأمريكى أوباما في المركز الأول بنحو 46 مليون متابع. وذكرت كبرى شركات الأبحاث والعلاقات العامة، في تقرير رسمى عن موقع «فيس بوك»، أن صفحة «السيسى» تصدرت المركز الأول، على مستوى قادة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا. وجاءت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردنى، ثم الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى، بعد صفحة «السيسى»، في الترتيب الخاص بمنطقة الشرق الأوسط. ودشنت صفحة الرئيس عبدالفتاح السيسى، على «فيس بوك»، بعد اتخاذه قرار الترشح لرئاسة الجمهورية، في عام 2014، وذلك تحت شعار «تحيا مصر»، ويديرها المكتب الإعلامي للرئيس، وتقاريرها تخضع للإشراف المباشر من اللواء عباس كامل، مدير مكتب الرئيس، والذي يرفعها مباشرة للرئيس. ويمتلك «السيسى» حسابًا على «فيس بوك»، يتجاوز عدد متابعيه 620 ألف متابع، بينما يصل عدد المشاهدات الخاصة بحسابه على موقع «يوتيوب» إلى 3 ملايين و328 ألفًا و219 مشاهدة، فيما يصل عدد متابعيه على موقع «انستجرام» إلى 530 ألفًا. وفعَّل المكتبُ الإعلامي للرئيس عددًا من الحسابات الرسمية، والصفحات الخاصة بالرئيس، على عدد من مواقع التواصل الاجتماعى، لإتاحة قنوات للتواصل المباشر مع المواطنين، وحرصًا من مؤسسة الرئاسة على التواصل المستمر مع هموم ومشاكل المواطنين. وأعاد المكتب الإعلامي تفعيل ومتابعة تلك القنوات، منذ مارس 2015، عن طريق الاستعانة بعدد من المتخصصين، وحرصًا على مدها بالأخبار والبيانات والصور، الخاصة بكل أنشطة واجتماعات الرئيس، مما أتاح للجمهور ووسائل الإعلام فرصًا أوسع، للمتابعة والتفاعل وطرح آرائهم بشكل مباشر وسريع. وتعاقدت مؤسسة الرئاسة مع متخصصين في مجال السوشيال ميديا، وإدارة موقع «فيس بوك»، للحصول على تقارير دورية، ترصد حجم التفاعل، وعمل تحليل نوعى للمتابعين للصفحة، وأكثر الأوقات إقبالًا، والتي تخضع بدورها لعملية تحليل إحصائى دقيق، للشرائح العمرية، كما يتم إعداد تقرير حول التحليل السياسي لها، ومدلول ذلك بالنسبة للرضاء عن قرارات الرئيس، المنشورة على الصفحة. واستعان المكتب الإعلامي للرئيس، بشباب من الشريحة العمرية العشرينية، لإضفاء الروح الشبابية على الحسابات، واستخدام لغة بسيطة وسهلة، للوصول إلى القطاعات العريضة من الشباب، الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعى. وكانت المشاركات الأعلى انتشارًا خلال يونيو الماضى، خبر عفو الرئيس عن 165 شابًا، والذي حاز أعلى تفاعل على الصفحة، حيث حصل على 25 ألف إعجاب، و3 آلاف تعليق، وألف إعادة مشاركة، كما قام بقراءته نحو 400 ألف مستخدم. وكان لخبر وصول الرئيس لمنطقة شمال سيناء، لتفقد العمليات، ولتقديم التحية لجنود القوات المسلحة البواسل، والذين تصدوا لأكبر هجوم إرهابى شهدته المنطقة، تفاعل خاص، وبمعدلات سريعة جدًا، حيث نال الخبر، وإحدى الصور التي نُشرت عنه، على إعجاب 90 ألف مستخدم في ال8 ساعات الأولى للنشر، و8 آلاف تعليق، و8 آلاف إعادة مشاركة، فيما قرأه مليون ونصف المليون مستخدم. وتم مؤخرًا ربط البريد الإلكترونى الخاص بالتواصل مع الرئيس، بالصفحة الرسمية للسيسى، على «فيس بوك»، وذلك لسهولة وسرعة التواصل، والرد على طلبات وتساؤلات الجمهور. وفى محاولة للتنشيط، وجذب قطاعات أكبر من المستخدمين، أطلقت عدة هاشتاجات، في مناسبات مختلفة، فتصدر هاشتاج «لن تنطفئ أنوار مصر» قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا على موقع «تويتر»، ودشنت الصفحة الرسمية للرئيس على «فيس بوك» و«تويتر»، هاشتاج «مصر بتفرح»، احتفالًا بالانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة. ويرجع الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعى إلى ما بعد 25 يناير، ومع استعادة أجهزة الدولة عافيتها، تحولت للاهتمام بمواقع التواصل، ومتابعتها بدقة، قبل أن تطور من أدائها، لإنشاء صفحات خاصة بها، من بينها الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، التي يتابعها 5 ملايين و700 ألف مشترك. كما دشنت الداخلية، الصفحة الرسمية للوزارة، قبل أن تطور الأجهزة من أدائها، وتدشن عددا من الصفحات غير الرسمية، والتي تقوم بعمل كوميكس وتعليقات وصور، لدعم الدولة، والرد على الهجمات المضادة من الجماعات الإرهابية، في إطار الحرب النفسية التي تدور رحاها بين جميع الأطراف. ومن أحدث التقارير الأمنية عن «فيس بوك»، والتي تم رفعها للرئيس، ما رصدته الأجهزة الأمنية من صفحات على موقع التواصل الاجتماعى، تبث الشائعات المغرضة حول المشروعات القومية، للتقليل من أهميتها، والترويج للقول بأنها «مشروعات وهمية»، فضلا عن استغلال مشكلات داخلية محلية، مثل: الأمطار والسيول، والأزمة الاقتصادية للضغط على المواطنين، وافتعال الأزمات لإثارة الرأى العام، وأن الدولة غير قادرة على مواجهة المشكلات. كما رصد تقرير آخر تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تدعو إلى ثورة جديدة، في 25 يناير 2016، وأن حركة الاشتراكيين الثوريين حددت يوم 25 يناير ساعة صفر لتنفيذ المخطط، كوقت مناسب، أكثر من أي وقت آخر، لاجتذاب قطاعات أخرى غير مسيسة، من الشباب، وهو ما ساعد الجهات الأمنية في إجهاض المخطط في حينه.