“,”عزة كامل“,”: نسبة ال 25% خطوة جيدة لتمثيل النساء في العمل السياسي “,”أحمد فوزي“,”: القرار يساعد على إنتاج كوادر شبابية ونسائية قادرة على دعم العمل السياسي كريم عبد الراضي: القرار يساهم في تجديد الدماء وتداول السلطة منى عبد الراضي“,”: النسبة ضئيلة واستكمال لمسلسل التهميش والإقصاء فتحي فريد: النسبة غير منصفة لكنها مقبولة في الوقت الحالي قررت لجنة نظام الحكم المنبثقة من لجنة الخمسين المعنية بتعديل دستور 2012 بتمثيل النساء والشباب في المجالس المحلية بنسبة 25%، ومن جانبها قامت “,”البوابة نيوز“,” باستطلاع الآراء حول النسبة والتي انقسمت بين مؤيد ومن يراها استكمالًا لمسلسل تهميش المرأة وإقصائها. في البداية تقول الكاتبة والناشطة النسوية عزة كامل مدير مركز “,”أكت“,” لدعم وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية“,” أن النساء كانت تعاني من تهميش دورها على مر العصور وأضافت في تصريحات ل“,” البوابة نيوز“,” إن قرار لجنة نظام الحكم المنبثقة من لجنة الخمسين القائمة على تعديل دستور 2012، بتمثيل الشباب والمرأة بنسبه 25 % في المجالس المحلية جيدة جداً إذا صدقت اللجنة في اعتمادها وأضافت: كُنا نتمنى أن تكون أكثر من ذلك، حيث إن المرأة كانت تعانى من التهميش في مناحي الحياة سواء السياسية أو الاجتماعية وحتى عن المناصب القيادية في الدولة. وأكدت أن تمثيل المرأة في المجالس المحلية يعتبر فرصة هامة لتدريب المرأة على العمل السياسي بشكل جاد والاستفادة من خبراتهن. ومن جانبه اعتبر أحمد فوزي أمين عام حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي القرار بأنه يمثل خطوة للأمام في تمثيل الشباب والنساء في العمل السياسي، وأضاف في تصريحات لموقع “,”البوابة نيوز“,” أن المجالس المحلية مكان هام لتدريب الشباب على العمل السياسى والعمل الإداري والحكومي وسيساعد في إنتاج كوادر شبابية ونسائية تكون قادرة على دعم العمل السياسي في مصر. ومن ناحية أخري قال إن لجنة نظام الحكم من أفضل اللجان التي تعمل في لجنة الخمسين. قال الناشط والباحث الحقوقي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان كريم عبدالراضى إن الشباب والمرأة في مصر عانوا كثيرًا من التهميش وعدم إشراكهم في الإدارة وحرمانهم من تولي المناصب القيادية في الدولة. وتابع في تصريحات لموقع “,”البوابة نيوز“,” إن قرار لجنة نظام الحكم بتمثيل الشباب والمرأة في المحليات ، هو خطوة للأمام في طريق تمكين النساء والشباب والاستفادة من طاقتهم في الإدارة وسيكون بمثابة أول خطوات إكساب المجتمع الثقة فيهم وسيساهم في تجديد الدماء وتداول السلطة التي ستصب في مصلحة الديمقراطية الناشئة في مصر. وتابع: نرغب في أن يبدأ المجتمع المصري في منح ثقته للنساء والشباب وأن يري قدرتهم على الإدارة . وأضاف، إن أي ديمقراطية ناشئة تحتاج لتمكين الشباب والمرأة لأن مصر ظلت لسنوات كبيرة مجتمع ذكوري أبوي لا يحترم قدرات الشباب والمرأة. وقالت المتحدثة الإعلامية باسم جبهة نساء مصر “,”منى عبد الراضى“,” إن الجبهة كانت قد طالبت لجنة نظام الحكم بتمثيل النساء بنسبة 30 % كحد أدنى. فيما وصفت النسبة بأنها ضئيلة وهو استكمال لمسلسل تهميش وإقصاء المرأة عن العمل السياسي. وأضافت في تصريحات لموقع “,”البوابة نيوز“,” إن نسبة الشباب من سكان مصر 29%، ونسبة المرأة 49% فكيف إذن يتم تمثيل المرأة والشباب معًا بنسبة 25%؟!. وطالبت لجنة نظام الحكم بزيادة نسبة تمثيل المرأة حتى تصل ل 30%. وقال الناشط “,”فتحي فريد“,” المنسق الميداني لمبادرة فؤادة واتش: إذا كُنا نتحدث عن تمثيل عادل للنساء، فالمرأة نصف المجتمع وكان يجب تمثيلها بنسبة 50% في كل المجالس سواء النيابية أو المحلية، حيث إن النساء شريكات بالمجتمع النصف بالنصف. وأضاف في تصريحات لموقع “,”البوابة نيوز“,” إن النسبة التى أقرتها لجنة نظام الحكم بتمثيل النساء في المجالس المحلية غير منصفة ولكنها مقبولة في ظل الوقت الراهن وتساءل ما الضامن أن وقت المواءمات السياسية والتصويت داخل لجنة الخمسين لن يتم التضحية بمطالب المرأة وبالنسبة نفسها؟ وفى العادة دائمًا ما يتم التضحية بحقوق الأقليات والمرأة. وتابع إنهم تقدموا للجنة بتمثيل النساء في المجالس النيابية وتفاجأوا بقرار تمثيل النساء في المجالس المحلية ولا كلام حتى الآن عن المجالس النيابية وهذا يثير الشك لديهم في تمثيل عادل للنساء بالمجالس النيابية. وأضاف إن النساء المشاركات في لجنة الخمسين هم قلة بالفعل ولن تستطعن تغيير أي أوضاع بخصوص قضايا المرأة وأن الكلام عن أن كل أعضاء لجنة الخمسين مهتمون بقضايا المرأة هو كلام فارغ، حيث إن اللجنة حتى الآن لم تتطرق لقضايا التمييز الإيجابي ووقف العنف ضد النساء وكل ما يخص قضايا المرأة.