أعلنت حملة "مين بيحب مصر" في بيان صحفي اليوم الخميس، أنها ستسلم خطة تطوير سيناء إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال أيام. وقال المستشار كمال شاهين عضو اللجنة الاقتصادية بحملة مين بيحب مصر: إن خطة تعمير سيناء وجعلها منطقة جذب للسكان من الوادى والدلتا تتضمن أولا: تقسيم سيناء إلى ثلاث محافظات شمال ووسط وجنوبسيناء، ثانيا إنشاء مصانع للزجاج والكريستال للاستفادة من الرمال البيضاء الناعمة في سيناء. ثالثا تطهير بحيرة البردويل وتنظيم الصيد فيها وإنشاء صناعات سمكيه بالقرب من البحيرة وتصدير معظم الإنتاج إلى أوروبا بالطائرة من مطار العريش، حيث إنها البحيرة الوحيدة في مصر الخالية من أي مصدر من مصادر التلوث كما يوجد بها أجود أنواع الاسماك في العالم مثل الدنيس والقاروص وتتضمن الخطة. وشدد شاهين على أهمية استغلال النباتات والأعشاب الطبيه حيث يوجد بها ما يزيد على 120 نوعا من الاعشاب تستخدم في إقامة مصانع للأدوية والعقاقير الطبية، خامسا، الاستفادة من جبال الرخام والجرانيت في إقامة مصانع لإنتاج الرخام والجرانيت من جبال جنوبسيناء التى تنتمى إلى الزمن الأركى. كما تتضمن ضرورة الاستفادة من الكثبان الرملية في شمال سيناء والتي تختزن مياه الأمطار في الزراعة خاصة زراعة الخضر والفاكهه وإقامة مصانع لحفظ وتعليب الخضر والفاكهة، سابعا تنمية حقول البترول على خليج السويس وخاصة الحقول البحريه في قلب الخليج مثل أمل وبلاعيم بحرى، ثامنا: التركيز على صناعة الأسمنت خاصة في وسط سيناء حيث تتوفر المواد الخام اللازمة لهذه الصناعة وقصرها على التصدير للخارج تاسعا. البحث والتنقيب عن الغاز في الساحل الشمالى خاصة بالقرب من رفح وفى سهل الطينه. عاشرا. التوسع في زراعة أشجار الزيتون وإقامة معاصر الزيوت، حيث إن سيناء من أنسب المناطق لزراعة الزيتون. وضرورة التوسع في السياحه الصحية العلاجية خاصة في عيون موسى وحمامات فرعون وأهمية التوسع في البحث عن المنجنيز في منطقة أم بجمه. ثالث عشر: التوسع في سياحة المؤتمرات خاصة في دهب وشرم الشيخ، رابع عشر، البحث عن الذهب في جبال جنوبسيناء باعتبارها كانت جزء من جبال البحر الأحمر وانفصلت عنها في الزمن الثالث الجيولوجي نتيجه لتكوين الأخدود الإفريقى العظيم، خامس عشر: الاهتمام بالسياحة الدينية خاصة في موسى وكاترين في هذه البقعة. وأوضح شاهين أن شبه جزيرة سيناء صندوق من الذهب فهى متحف مصر الجيولوجى حيث يوجد بها تكوينات تنتمى إلى جميع الأزمنه الجيولوجيه وهذا يؤكد غناها بالمعادن المختلفه والصخور الهامه كما وأضاف شاهين أن أرض الفيروز تبلغ مساحتها 61 ألف كم مربع أي قدر مساحة قطر ثلاث مرات كما أنها تمثل بوابة مصر الشرقيه وخط الدفاع الأول عن مصر من ناحية الشمال الشرقى وحصنها الحصين.