اتهم مارتين زيجيلي رئيس الوزراء السابق والمرشح الرئاسي بجمهورية إفريقيا الوسطى مسؤولي الانتخابات بخرق القانون الانتخابي عن طريق خلط النتائج، فضلا عن منع تقديم أي طلبات لإجراء أية عمليات تحقق ومتابعة للنتائج. وأفاد بيان صادر عن حزب تحرير شعب إفريقيا الوسطى الذي ينتمي له زيجيلي - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين - بأنه يخطط للتقدم بطلب للمحكمة الدستورية بإعادة فرز الأصوات يدويا بسبب مخالفات مزعومة. وتشير النتائج الأولية للانتخابات، التي أجريت في 30 من ديسمبر العام الماضي، بعدم فوز أي من المرشحين، مما أدى إلى جولة الإعادة بين رئيسي الوزراء السابقين أنيسيت جورج دولوجيل الذي حصل على 259211 صوتا، و فوستين أرشانج تواديرا الذي حصل على 222391 صوتا. ولم يحصل أي من المرشحين الآخرين على أكثر من 135 ألف صوت. وكانت تلك الانتخابات هي الأولى منذ اندلاع العنف بين المسلمين والمسيحيين عام 2013، والذي أجبر قرابة ربع سكان إفريقيا الوسطى على النزوح من ديارهم.