نفي الدكتور لطفي شاور مدير عام التفتيش على اللحوم والمجازر، ما تردد عن أن الفيروس الذي اصاب ماشية الشرقية، هو تحور لفيروس الحمي القلاعية. وأكد شاور، في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"،، اليوم الأحد، أنه "عترة جديدة " من الحمي القلاعية، دخلت مصر مع استيراد الحيوانات الحيه من الخارج، مشيرًا إلى أنه لا يوجد علميا ما يسمي بتحور الحمي القلاعية، متهما مسئولي الطب البيطري بالمحافظة بالإهمال في تشخيص المرض. وأوضح مدير عام التفتيش على اللحوم والمجازر، أن فيروس الحمي القلاعية عباره عن 7 عترات، متوطن في مصر 3 منها وهي "A" "SAT2"""O، ولها تحصينات عديدة، أما الفيروس الذي اجتاح الشرقية هو عترة جديدة من الحمي القلاعية، دخل البلاد مع أكثرة استيراد الماشية من أفريقيا مؤخرا، دون اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. وشدد شاور، على أنه لا يوجد تحصينات وقائية في مصر، لأنها لم تكن في مصر قبل ذلك، مؤكدا أن استخدام جلود الحيوانات النافقة، يؤدي إلى انتشار الفيروس، مشيرًا إلى أنه يجب التخلص الأمن من جثث الحيوانات النافقة من خلال حفر حفرة عمقها 3 امتار يوضع بها جير حي، ثم يدفن الحيوان ويغطي بالجير الحي مرة أخرى، ثم تردم الحفرة بالتراب، وبذلك يتم التخلص من الحيوان النافق دون نشلر المرض، لافتا إلى أن هيئة الخدمات البيطرية ينبغي عليها أن تقوم بحملات توعية للمواطنين للتخلص من تلك الحيوانات، لمنع انتشار المرض، إلا إن الهيئة تتقاعس عن أداء الدور المنوط بها. وقال مدير عام التفتيش على المجازر: إنه بعد فرض الهيئة رسوم على التحصينات احجم المربيين عن تحصين حيواناتهم، نتيجة لتدني أوضاعهم الاقتصادية، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يتم تقديم التحصين والامصال مجانا لصغار المربيين. وكان فيروس مجهول انتشر في محافظة الشرقية عجز البيطريون عن تشخيصه واعتبروه تحورا ل"حمى القلاعية"، والأمر الأشد خطورة هو استيلاء مجهولين على الحيوانات النافقة وإعادة بيعها، أو القيام بذبح الرءوس المريضة منها قبل نفوقها، مما يهدد صحة المواطنين حيال تناول لحومها، أو استخدام جلودها.