يعقد مجلس الأمن يوم الإثنين القادم جلسة مشاورات مغلقة يبحث خلالها الأوضاع في مضايا والفوعة وكفريا، البلدات السورية المحاصرة التي تحاول منظمات اغاثية ادخال مساعدات إنسانية اليها. والجلسة التي ستعقد بطلب من إسبانيا ونيوزيلندا ستبدأ عصر الإثنين وستكون مغلقة وسيشارك فيها أعضاء المجلس ال 15، ولكن لا يتوقع صدور أي قرار في ختامها.- حسب ما أفادت قناة " الجديد" اللبنانية، اليوم السبت-. ويأتي الإعلان عن عقد هذه الجلسة بعيد تأكيد اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ادخال المساعدات الإنسانية إلى البلدات الثلاث المحاصرة لن يبدأ قبل الأحد بسبب التعقيدات التي تعتري هذه العملية. وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بافل كشيشيك "إنها عملية كبيرة ومعقدة لأنه ينبغي أن تجري في الوقت نفسه في مضايا وكفريا والفوعة وان يتم التنسيق بين عدة اطراف. لهذا لا اعتقد انها يمكن أن تبدأ قبل الأحد". وكان مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنا الخميس تلقيهما موافقة الحكومة السورية على إدخال مساعدات إنسانية في أقرب وقت إلى الفوعة وكفريا في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد والى مضايا في ريف دمشق. ويفترض أن يتم ايصال المساعدات في الوقت نفسه إلى نحو 20 ألف شخص يحاصرهم مقاتلون معارضون في كفريا والفوعة.