تلقى محمد شعلان، رئيس قطاع الشركات المكلف بوزارة السياحة، تصورا لتعديل نظام الحج المعمول به في مصر، من رضا زيدان عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، والذي أرسل تصوره للغرفة والوزارة أملًا في نظام جديد للحج يمنع التلاعب، ويقضي على السلبيات التي جرت الأعوام السابقة. وطالب زيدان، في تقريره، بضرورة تعديل نظام القرعة في التأشيرات إلى "الفرصة الواحدة"، بحيث يتم إدراج الرقم القومي وليس الاسم فقط، ما يضمن عدم تقدم المواطن الراسب في حج وزارة التضامن والداخلية إلى الحج السياحي، ويؤكد تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، كما طالب بإقرار بند "جدية الحجز" بحيث يسدد الحاج مبلغ عشرين ألف جنيه في حساب بنكي مخصص مثل الممارسات والمناقصات باسم الحاج، وترد باسمه في صورة شيك غير قابل للتحويل في حاله عدم الفوز بالقرعة، ويسدد بالبنك بناء على استماره حجز من الشركه تطبع له من السيستم حتى لا يكون متكررا في التقديم أو سابقة حج، ما يضمن عدم دخول أي مواطن غير جاد للقرعة، ويمنع الأسماء الوهمية. واقترح زيدان تسليم أصل جوازات السفر للراغبين في دخول قرعة الحج، إلى الوزارة وقبل بدء القرعة دون استثناءات لهيئات أو أصحاب نفوذ، ذلك إلى جانب تعديل أسعار البرامج بما يتناسب مع الزيادة التي تمت في العملة والطوافة والسكن، بما لا يقل عن 25% عن آخر تسعير، ما يؤدي لخلق خدمات تفيد الحاج والشركة. ولفت زيدان، الى ضرورة إنشاء برامج جديدة تؤدي لربحية مناسبة، ولا تحقق خسائر، لتحقيق توازن بين الشركات في التضامنات، مثل برنامج الاقتصادي موسم كامل بمكة وتعديل سعره أو موسم فندقي كامل بالعزيزية في فنادق مصنفة أو برنامج حج السنة والشباب حتى يوم 8 ذي الحجة بالمدينة، والإقامة كاملة في المناسك أو برنامج المعكوس السفر في آخر ثلاثة أيام والسكن في العزيزيه أو جدة ثم المناسك أقامه كامله وبعدها فنادق خمس نجوم حول الحرم بعد الحج ثم المدينه وذلك لانخفاض التكلفة في هذه البرامج وإعطاء ربحية تناسب الشركات، ومنع محاولات بيع الاقتصادي كخمس نجوم. وأخيرًا طالب زيدان بإجراء القرعة على الحج البري منفصلًا والطيران منفصلًا، ما يمنع العقود الوهمية والتلاعب في البرامج، لافتا أن مقترحاته تهدف لتطهير سيستم الحج من العبث، وأن يكون السيستم بدون حدود قصوى كما يمكن إضافة أن تكون نتيجة القرعة بحد أقصى لكل شركة عدد 45 حاجا مهما وضع من حجاج لتعمل جميع الشركات وبهذا تنتهي وبشكل نهائي مشكلة تداول التأشيرات وتتنافس الشركات على تقليل السعر والجودة الأعلى.