توافق اليوم الذكرى الرابعة لرحيل الأديب الكبير إبراهيم أصلان، الذي غادر عالمنا في السابع من يناير عام 2012 عن عمر ناهز السابعة والسبعين، تاركًا العديد من الأعمال الخالدة في الأدب المصري، أشهرها لدى الجمهور العادي "مالك الحزين"، والتي حوّلها المخرج داود عبد السيد إلى الفيلم الشهير "الكيت كات". ولد أصلان بطنطا بمحافظة الغربية، ونشأ وتربى في القاهرة في الكيت كات بحي إمبابة، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيرة المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين"، وحتى كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل" وعاش طويلًا في الكيت كات ثم انتقل للوراق ثم المقطم. ولاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيرًا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكانت روايته "مالك الحزين" وهى أولى رواياته، قد أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي، وحققت له شهره أكبر بين الجمهور العادى وليس النخبه فقط، وقد التحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية، إلى جانب رئاسته لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه استقال منها أثر ضجه رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السوري حيدر حيدر.