سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشماتة في الموت "العادة السيئة للإرهابية".. أولى محطاته كانت بوفاة الملك عبدالله.. واستمر مع قتل جنود الجيش والشرطة في سيناء.. واختتم بممدوح عبدالعليم.. والكتاتني: تصفية حسابات
الشماتة" عنوان جماعة الإخوان الإرهابية في وفاة أي شخصية عامة أو سياسية أو فنية، حيث إنه بعد إعلان موت أي شخصية وقفت ضدهم في ثورة 30 يونيو، وانحازت للشعب المصري، تقوم الجماعة على الفور بإعلان موقف رسمي أنه لا شماته في الموت، وتقدم التعازي وتصمت، لكن قيادات الجماعة تدور على القنوات الإخوانية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وتلعن من مات وتتهمه بأفظع الاتهامات. ويبدو هذا التناقض مثير للجدل، فالجماعة تحاول أن تلبس الأمر داخل الشعب المصري، من خلال أنها لا تتحدث عن أحد بعد موته، ولكن الأمر مختلف تماما عما تثيره القيادات وشباب وأنصار الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر فيديوهات له وهو يهاجم الجماعة وسبابه. ولم تكن شماتة الجماعة في الشخصيات العامة، فقد شمت الإخوان في وقت سابق في شهداء الجيش والشرطة في سيناء، خلال الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مصر، وأظهر أعضاؤها شماتة بالغة في ضحايا تلك الأعمال الإرهابية.