تركيا تنشئ رابطة الإعلاميين العرب لاستقطاب المصريين إلى أراضيها

لجأت جماعة الإخوان "الإرهابية"، إلى خطة جديدة للهجوم على الدولة وزيادة عدد مؤيديها مستخدمةً المال لإغواء الفنانين والإعلاميين المصريين للسفر إلى تركيا وإعلان انضمامهم إلى قنواتها في أنقرة واسطنبول، ورفض النظام المصري.
وهو ما لقي استجابة من عدد من الإعلاميين والفنانين، خلال الأيام القليلة الماضية، واتضح بظهور الفنان محمد شومان، مع الإعلامي الإخواني معتز مطر على قناة "الشرق" التابعة للجماعة والتي تذيع برامجها من اسطنبول، ليعلن دعمه للجماعة ويؤكد أن ما حدث في 30 يونيو ليس ثورة، بجانب تأييده للإخوان في مشوارها معلنًا في الوقت ذاته عن عزمه تقديم برنامج في القناة تحت اسم "شومان شو".
شومان، لم يكن الأول أو الأخير، حيث سبقه إعلان عدد من الشخصيات العامة في مصر واستبقوا بدعم الجماعة وكان على رأسهم الشاعر صلاح عبدالله، الذي ظهر في نفس القناة الإخوانية مؤيدًا "الإرهابية"، بجانب الفنان وجدي العربي، الذي إعلان دعمه للرئيس الأسبق محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، ليصبح بعد ذلك أحد أبرز أعضاء الإخوان المدافعين عنهم. وشارك في اعتصام رابعة العدوية وغادر القاهرة في 2013 هو وعائلته واتجه إلى بانكوك.
وسط انتشار الحديث عن سفر الفنان هشام عبد الله، هو الأخر ليترك القاهرة وينتقل إلى اسطنبول برفقة أسرته للانضمام إلى مؤيدي الجماعة ويقدم أحد برامجها في القناة الجديدة التي أعلنوا افتتاحها قريبًا تحت اسم "وطن".
وتسعى الجماعة بالاتفاق مع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم التابع لها في اسطنبول إلى إنشاء رابطة تضم الفنانين والإعلاميين التابعين لها تحت عنوان "رابطة الإعلاميين العرب"، والدعوة لهجرة المزيد منهم بعد إغوائهم بالمال للانضمام إلى قنواتها ليستخدموهم بعد ذلك للهجوم على النظام والدولة المصرية في محاولة لاستمالة المواطنين لهم واللعب على شعبيتهم، مما يجعل المواطنين ينتظرون برامجهم ويتابعونهم باستمرار.
بجانب البرامج التي يقدمها رجالها في تركيا من أعضاء وقيادات الإخوان والجماعة الإسلامية، وعلى رأسهم برامج "عاصم عبدالماجد"، و"محمد الصغير"، ووجدي غنيم، وأحمد حسني، القيادي في الجماعة الإسلامية.
ونشرت الرابطة بالاتفاق مع الجماعة، دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تشير فيه إلى تأسيس الرابطة في 16 يناير المقبل، تحت اسم "المؤتمر التأسيسي الأول في بلدية باهجيليفلر بإسطنبول" بمشاركة رجال إعلام أتراك، ومسئول العلاقات الخارجية بحزب التنمية والعدالة"، والذي أكدوا أنه سيتحدث عن دور تركيا في دعم المشاريع الإعلامية على أرضها.