تقارير روسية: «أوباما» متواطئ مع «تجار المخدرات» فى الشرق الأوسط وكالة المخابرات الأمريكية تستخدم مدمنى الهيروين للقيام بالتجسس وعمليات لصالحها فى المنطقة الإحصاءات الحديثة: وفاة 165 ألف أمريكى بسبب الإدمان.. و«بوش وكلينتون» أشهر الرؤساء المتورطين فى الفضيحة كشفت تقارير إخبارية حديثة عن علاقة وثيقة بين وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (CIA) وتجار المخدرات، وبخاصة الهيروين، فى مناطق مختلفة من العالم، إذ أشارت إلى دور للاستخبارات فى النقل والحماية السياسية لتجار المخدرات، مقابل استخدامهم كجواسيس وعملاء. وقال تقرير لصحيفة «برافدا» الروسية، تحت عنوان «الديلر رئيس»، إن الإحصائيات تشير إلى وفاة 165 ألف أمريكى بسبب إدمان الهيروين، بجانب وقوع أضرار اقتصادية هائلة وتزايد موجات الجرائم والأوبئة الفتاكة مثل الإيدز، وفيروس «سى»، واصفًا ممارسات الولاياتالمتحدة ووكالة مخابراتها ب«القذرة». وأوضح التقرير، أن المخابرات الأمريكية دربت عناصر «الجهاد الأفغانى» على الاتجار فى المخدرات إبان المواجهة مع روسيا، حيث أصبحت كابول المصدر رقم 1 للأفيون والهيروين فى جميع أنحاء العالم. وأدى انتشار إدمان المخدرات إلى سهولة تجنيد ضباط «سى آى إيه» لمدمنى الهيروين. ويقول التقرير إن السى آى إيه تستخدم طائرات الجيش الأمريكى لنقل المخدرات للمناطق التى يريدون تداوله فيها، وإنه بعد عام 2009، كانت شحنات الهيروين التى تنقلها وكالة المخابرات المركزية أكبر وأكثر انتظاما، مشيرة إلى أنها تستخدم مصطلح الأمن القومى فى محاولة لدرء الرقابة والضوابط والتوازنات الفعالة وتبرير ما تقوم به من قتل وتواطؤ. وبحسب التقرير فإنه فى عهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما توفى حوالى 35 ألفا و470 شخصا من 2009 إلى 2014، فيما ال«سى آى إيه» لديها تاريخ من الإيذاء والمضايقة، والابتزاز، والقائمة السوداء للاغتيال، والاعتداء، والقتل وارتكاب الجرائم، وتجارة المخدرات، والتعذيب، وتهديد وترويع الناس. ووفقا للتقرير فإن مدمنى المخدرات فى جميع أنحاء العالم على استعداد لبيع أنفسهم، وتقوم الوكالة المركزية بالتعامل مع المرضى النفسيين واللصوص والعاهرات والقوادين والمتاجرين بالجنس، وتجار المخدرات، والقتلة المأجورين وأسوأ من ذلك، للحصول على المزيد من المال والحصول على مزيد من السلطة وفقد الأمن للدول التى تعتبرها الولايات لمتحدة عدوًا لها. ووصفت الصحيفة الرئيس أوباما بتاجر المخدرات أو «الرئيس الديلر» لأنه يتواطأ ويساعد على الاتجار بدلا من إجراء تحقيقات شاملة حول تلك العمليات، فهو يسيطر بمفرده على أكبر شبكة لتصنيع المخدرات، ونقله وتوزيعه فى العالم، حيث أصبحت وكالة الاستخبارات المركزية أقوى وأخطر من مافيا المخدرات العالمية. وقال التقرير إن الولاياتالمتحدة ساعدت على انتشار تجارة المخدرات، جنبا إلى جنب مع سياسة التوسع العسكرى فى جميع أنحاء العالم، حيث إن عملاء وكالة المخابرات المركزية يبيعون مئات الأطنان من الكوكايين من أجل الحصول على الأموال اللازمة للقوات شبه العسكرية التى أنشأتها واشنطن. وقد ذكر العديد من الكتب العلاقة بين المخابرات الأمريكية وتجارة المخدرات، فضلا عن الرؤساء فى الولاياتالمتحدة وآخرهم أوباما، فأمريكا راعية الديمقراطية والشفافية فى العالم تتستر على المسئولين والسياسيين الذين يتورطون فى مثل تلك النوعية من القضايا. ووفقا للكاتب مايكل روبيرت فى كتابه «إمبراطورية بوش وتشينى للمخدرات» فإن الأمر لم يكون محض تعاط فقط، ولكن جورج بوش ساعد فى تهريب المخدرات لأفغانستان وباكستان والعراق وتركيا، وذلك فى الوقت التى كانت تدمر فيه القوات الأمريكية الشعب العراقى. وقد أكدت التقارير الاستخباراتية أن بوش كان يتعاطى الكوكايين وأنواعا أخرى من المخدرات، بالإضافة إلى الكحول، ولم يخضع الرئيس الأمريكى إلى التحقيق لأن الولاياتالمتحدة الدولة الديمقراطية تضع الرؤساء فوق القانون. وبحسب تقارير لمكتب التحقيقات الاتحادى والتقارير الميدانية للأمن القومى، فقد ثبت أن الرئيس بوش كان تحت تأثير المخدرات فى وقت الحرب، حيث أوضحت التقارير أن الفيدراليين استطاعوا الوصول إلى سجلات بوش الطبية وأكدوا استخدامه أيضا للريتالين وبروزاك والانغماس فى المشروبات الكحولية الدورية والتى أدت به إلى خطب وسلوك شخصى عنيف داخل البيت الأبيض. ووفقا للكتاب فإن سلوك بوش يثير تساؤلات خطيرة حول مدى تأثير المخدرات والكحوليات فى صنع قراراته بالمكتب البيضاوى، وقد فشل المشرعون من إخضاع بوش للمثول لاختبارات طبية على عكس ما حدث مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون، الذى تقدم لاختبارات مماثلة لتحليل الحمض النووى له لمضاهاته بما تم العثور عليه عند مونيكا لوينسكى، وربما يكون التحرش الجنسى فى أمريكا هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة للأمن القومى من تعاطى الرئيس للمخدرات، وهو المسئول عن شعبه وشعوب أخرى باعتبارها دولة عظمى. وقد ذكرت مصادر داخل الاستخبارات الأمريكية أن العملاء الفيدراليين على استعداد للإدلاء بشهادتهم أمام هيئة المحلفين إذا تم استدعاؤهم بشأن ما شاهدوه، والذى يثبت استخدام بوش لكل من المخدرات والكحول، والأدهى أن الدكتور جوستين فرانك وهو طبيب نفسى بواشنطن ومؤلف كتاب «بوش على الأريكة»، أكد أن التقارير توضح أن بوش كان يخلط الكوكايين مع الكحول بحيث تنتج مادة تسمى كوكيثيلين أقوى فى المفعول من الكوكايين منفردا، واللافت للنظر أن تعاطى المخدرات داخل البيت الأبيض يتسم بالسرية الشديدة، ومن المعروف أن عائلة بوش بأكملها مرتبطة بقضايا المخدرات والكحول، فالسيدة الأولى، لورا بوش وولش، ليست غريبة على عالم المخدرات، فقد كانت تتاجر فيها أثناء الكلية، وقد أثبتت أيضا التقارير تورط عائلة كلينتون فى الاتجار فى المخدرات أثناء تولى بيل كلينتون رئاسة الولاياتالمتحدة.