قال النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام الليبي "المنتهية ولايته" عوض عبدالصادق "إن كل ما جاء في الاتفاق السياسي الذي ترعاه البعثة الأممية متوقف التنفيذ إلى حين إجراء التعديل الدستوري المطلوب" -حسب قوله. وأضاف عبدالصادق، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الجمعة، بمقر المؤتمر بالعاصمة طرابلس عقب لقاء المبعوث الأممي مارتن كوبلر ورئيس المؤتمر الوطني العام، نوري بو سهمين، أن "ما جاء في المادة ( 12 )، من الأحكام الإضافية للاتفاق نصت على أن كافة المؤسسات المنصوص عليها تستمد شرعيتها من الإعلان الدستوري وليس من الاتفاق السياسي". وجدد عبدالصادق تأكيده أن المؤتمر لم يوقع أي اتفاق وأن من وقع من أعضائه على اتفاق الصخيرات غير مفوضين بالتوقيع. وأضاف، أننا أكدنا للمبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، أننا لن نخرج من مظلة الأممالمتحدة، لافتا إلى أن الحوار الليبي داعم للحوار الأممي. وتابع عبد الصادق قائلا: "أرسلنا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وطرحنا فيها وجهة نظرنا حول قرار مجلس الأمن بالموافقة على اتفاق الصخيرات بالمغرب". ونوه بأن المؤتمر الوطني، لن يقبل إلا بحكومة تحافظ على وحدة ليبيا، منوهًا بأن الواقع لن تفرضه إلا المؤسسات الرسمية والثوار وأن المؤتمر ليس رهينا لأي مجموعة سياسية. يذكر أن المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر سيعقد مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم بالعاصمة طرابلس.