أكد مصدر بقطاع السجون، ترحيل الباحث إسلام بحيري، من قسم ترحيلات الخليفة الذى قضى فيه ليلته الأولى، لاستكمال إجراءات ترحيله إلى سجن مزرعة طرة وإيداعه فى عنبره، حيث سيقضى فترة عقوبته على تهمة ازدراء الأديان. وأضاف المصدر أن «بحيري» يعامل مثل أى نزيل بالسجن، حيث سلم متعلقاته الشخصية وهاتفه المحمول بالأمانات، قبل ارتداء الزى الأزرق المخصص للنزلاء، ولم يعترض على تنفيذ الإجراءات أو يقاوم السلطات، إلا أنه التزم الصمت فى عنبره، وظهرت عليه علامات الذهول والاستغراب، وقام بتناول الطعام المقدم له. كانت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة بجنوب القاهرة قد قضت، أمس الأول الإثنين، بقبول الاستئناف المقدم من «بحيرى» على حبسه 5 سنوات، لاتهامه بازدراء الأديان، وتخفيف الحكم إلى عام واحد. وأكد «بحيرى» فى قاعة المحكمة أنه كان يقدم خيرا للبشرية وما يخدم به الشعب المصري، مستنكرا أن يرد له هذا المعروف بالسجن بتهمة ازدراء الأديان، معتبرا أن «الحديث عن حرية الصحفيين والإعلاميين حبر على ورق».