تواجه حكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، مصيرا «غامضا»، بعد انعقاد أولى جلسات البرلمان، المقرر أن يشهد مناقشة «برنامج الحكومة»، وذلك لمنحها الثقة والموافقة على بقائها، أو رفضها من قبل النواب، ومن ثم إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا بتوليها مهمة «تسيير الأعمال»، لحين اختيار حكومة جديدة من قبل «ائتلاف الأغلبية» بالمجلس. ورجحت مصادر مقربة من دائرة صنع القرار، وجود توجه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعادة تكليف «إسماعيل»، بتشكيل الحكومة مرة أخرى، بشرط أن تنال ثقة أغلبية أعضاء المجلس؛ وذلك مع إجراء تغيير وزارى محدود، على أعضائها، لتكمل مهمتها لمدة تصل إلى 6 شهور، تكون خلالها تحت الاختبار الرئاسى والنيابى. إلى ذلك، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، بكل من المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأنه تم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى لمشروعات الإسكان الاجتماعى فى المدن الجديدة والمحافظات.