أوصى المؤتمر السنوي السادس للوحدة المركزية لمكافحة العدوى بمستشفيات جامعة عين شمس بضرورة أن تبدأ جميع المستشفيات خاصة ذات البنية التحتية الجيدة في مشروع الحصول على الاعتماد للجودة الصحية، تنفيذ برامج الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، وربط ترصد العدوى باستخدام المضادات الحيوية في المنشأة الصحية، بالإضافة إلى الاهتمام بأبحاث بدائل المضادات الحيوية مثل العلاج الجيني والعلاج بالفيروسات القاتلة للبكتيريا والنانو تكنولوجي، كما أوصى بضرورة التوعية المستمرة وعقد دورات تدريبية في مكافحة العدوى بصورة منتظمة لكافة القائمين على الرعاية الصحية، والاهتمام بعمل برامج تطعيم العاملين في الرعاية الصحية ضد الفيروسات خاصة الالتهاب الكبدي الوبائي "أ" و"ب" والدرن. وأكدت أ. د. سامية عبده مدير الوحدة ورئيس المؤتمر وفقًا لبيان إعلامي أن تطبيق معايير مكافحة العدوى في المستشفيات يمثل 36% من معايير أمان المريض والتي تمثل بدورها 21% من معايير جودة واعتماد المستشفيات، وأن المؤتمر يضع مؤشرات النجاح في تطبيق سياسات وإجراءات مكافحة العدوى، واكتشاف فرص النجاح ومجالات التحسين في المستشفيات والتحديات المتوقعة. وأشارت أ. د. مهى التحيوي مدير إدارة الجودة المركزية بمستشفيات الجامعة الى أن الاعتماد المصري الذي تسعى مستشفيات الجامعة للحصول عليه يضم 777 معيارًا تقوم بتغطية كافة الأنشطة داخل المستشفيات منذ لحظة دخول المريض وحتى مغادرته، بالإضافة إلي متطلبات البنية التحتية والإدارة العليا والتعليم والتدريب المستمر للعاملين داخل المؤسسات الصحية. وأضافت أن معايير الجودة تنقسم إلى 9 أقسام منها السلامة والتي لها علاقة بالمؤتمر وتشمل سلامة المريض ومكافحة العدوى والسلامة البيئية، موضحة أن مكافحة العدوى تشكل 10% من متطلبات معايير الجودة فكلما تحسن مستوى التطابق مع معايير الاعتماد كلما تحسن مستوى التطابق مع معايير مكافحة العدوى. وتسعى مستشفيات جامعة عين شمس للحصول على الاعتماد بدءًا بمستشفى الباطنة خاصة بعد حصول مستشفى النساء والولادة ومستشفى جراحات القلب والأوعية الدموية على الاعتماد المصري على المستوى التأسيسي بعد عمل مكثف دام 15 شهرًا. وتضمن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "تطبيق مكافحة العدوى.. تمهيدًا للحصول على الاعتماد في المستشفيات" وبالتعاون مع جمعية "ممارسي مكافحة العدوى".. ورشتي عمل عن "معايير الجودة في التعقيم المركزي وإعادة استخدام الآلات" و"قياسات النجاح لترصد العدوى وتتبع التفشي الوبائي".