سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"بعد حلف اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية.. الصرف الصحي والعقارات المخالفة والقمامة والعشوائيات والتكدس المروري في شهور الصيف.. أزمات تواجه محافظ الإسكندرية الجديد
أدى المهندس محمد أحمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، اليمين الدستورية اليوم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليرث تركة محملة بالأزمات أبرزها تداعيات مشكلة السيول. "البوابة نيوز" ترصد عددًا من الأزمات والتحديات التي تواجه المهندس محمد أحمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، والذي يتولى مهام منصبه غدًا الأحد، خلفًا لهاني المسيري. الصرف الصحي.. أزمة الصرف الصحي، ظهرت خلال الفترة الماضية بالتزامن مع سقوط الأمطار بالمحافظة، ما نتج عن ذلك غرق المحافظة بالكامل. وهذا التحدي يقف أمام المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، وخاصة مع دخول الإسكندرية في فصل الشتاء، ومن المقرر أن تتعرض إلى العديد من النوّات منها نوّة الفيضة الكبيرة والتي تأتي يوم 12 يناير المقبل، وتستمر لمدة 6 أيام وهي عبارة عن رياح جنوبية غربية شديدة الأمطار، ونوّة الكرم يوم 28 يناير المقبل، تستمر لمدة 7 أيام وهي رياح غربية شديدة الأمطار، ونوّة الشمس الضغيرة يوم 18 فبراير تستمر لمدة 3 أيام رياح غربية. القمامة.. أما القمامة فتعد التحدي الأهم الذي يواجه المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية، بعد توليه المنصب، لأنها مشكلة تمس الحياة الاجتماعية للمواطن البسيط بالمحافظة. ففي الآونة الأخيرة، ظهرت القمامة في الشوارع الجانبية بكميات هائلة، ما تسبب في حالة من الغضب وإثارة الكثير من المواطنين. لم تفرق أطنان القمامة هذه المرة بين شوارع الإسكندرية الرئيسية والجانبية، ولا بين المناطق الراقية والشعبية، فالجميع سواسية أمام القمامة، حيث انتشرت في جميع أنحاء المحافظة، نظرًا للتوقف الجزئي لشركة "نهضة مصر" عن العمل. ولم يتوقف الأمر على تشويه المظهر الحضاري لمحافظة الإسكندرية، بل تطور وأصبحت القمامة تتسبب في إعاقة الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية منها شارع 45 بمنطقة العصافرة وجميلة بوحريد بالسيوف، ومن أكثر المناطق التي تشهد أطنانًا من القمامة بشوارعها سيدى بشر وفيكتوريا وشارع جمال عبدالناصر ومحمد نجيب، وسموحة، والهانوفيل. العقارات المخالفة.. "شبح" سقوط العقارات المخالفة يهدد حياة الكثيرين من أهالي الإسكندرية، بات سقوط الأمطار هو "الشبح" الأكبر بمحافظة الإسكندرية، نظرًا لتخوف الأهالي من غرق الشوارع بمياه الأمطار وبين سقوط العقارات القديمة الآيلة للسقوط. ولعل من أبرز المناطق التي تضم عقارات قديمة آيلة للسقوط منطقة بحري وتحديدًا شارع الحجاري، والسيالة والكيال، ومنطقة اللبان، والعطارين، ومينا البصل، وأبوقير. وقبل ثورة 30 يونيو، كان آخر إحصائية أعلنها المستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية الأسبق، بشأن العقارات المبنية حديثًا 10 آلاف عقار، ووجود 25 ألف عقار قديم آيلة للسقوط بالإسكندرية. ومؤخرًا، أعلن هاني المسيري، محافظ الإسكندرية المستقيل، أن المحافظة بها 27 ألف عقار مخالف، صدر في حقها 150 ألف قرار إزالة، وفي عام 2014 تم تنفيذ 144 قرارًا وإيقاف العمل 2452 عقارًا مخالفًا. المرور.. تعاني الإسكندرية من أزمة التكدس المروري وخاصة في فصل الصيف، حيث أصبحت أزمة الازدحام المروري بالمحافظة يومية وعلى الرغم من قيام إدارة المرور بعمل تنظيم للحركة المرورية بشوارع الإسكندرية، حملات مستمرة للحد من مخالفات قائدي السيارات، والكشف عن متعاطي المخدرات خلال القيادة. الباعة الجائلون.. رغم محاولات العديد من المحافظين السابقين من القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين المنتشرة في شوارع الإسكندرية، إلا إن المحاولة باءت بالفشل، على الرغم من قيام المحافظة بتسكينهم في وحدات تجارية "باكيات" بالشوارع الرئيسية، إلا إن الباعة الجائلين يقومون بالافتراش في الشوارع الرئيسية، وتظل هذه الأزمة تحديًا واضحًا أمام المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية.