أكد سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة قرار الحكومة بالتوقيع مع شركة دولية للإشراف على المطارات المصرية بالقرار الإيجابى ويمثل رسالة اطمئنان للسياح والمواطنين في مصر بشكل عام ويؤكد على إصرار الجانب المصرى على اتخاذ وتكثيف الإجراءات الأمنية لتأمين الأفواج. وأضاف أن عمل الشركات الدولية بدأ من شهرين في مطارات شرم الشيخ والقاهرة وبدوره سيساعد في النهوض بالقطاع السياحي المصرى مرة أخرى وقد يساهم بشكل كبير في رفع الحظر الذي فرضته بعض الدول مؤخرا كروسيا وإنجلترا أي عودة نحو 4 ملايين سائح سنويًا،. وقال إن مع دخول العام الجديد يأمل القطاع السياحى المصرى أن يشهد إزدهارا مرة أخرى في حال تم رفع الحظر بشكل نهائى. ونفى عادل عبد الرازق عضو اتحاد الغرف السياحية زعم البعض أن قرار التعاقد مع شركة دولية للاشراف على المطارات المصرية يعد تدخلا في السيادة المصرية بل على العكس تنتهجه العديد من الدول الكبرى كانجلترا مؤكدا أن المطار البريطانى نفسه لا يديره انجليز بل شركات دولية، مشيرًا إلى أن هذا القرار اصبح مطلبا عالميا مؤخرا كرسالة تفاؤل وأمان لجميع دول العالم. وأضاف عبد الرازق أن الشركة التي تم التعاقد معها هي شركه إنجليزية الأصل وتتمتع بخبرات كبيرة ستساهم في زيادة تأمين وتكثيف الضوابط الأمنية في المطارات المصرية، قائلا إنه تمت مقابلة مؤخرا بين السفير الإنجليزي ووزير السياحة الدكتور هشام زعزوع وعد فيها السفير بعودة السياحة الإنجليزية مرة أخرى بعد اتمام توقيع هذا القرار وعودة السياحة الإنجليزية مع بداية أول فبراير. وقال: إن المشكلة الحقيقية تكمن في السياحة الروسية نظرا لأن المشكلة أصبحت مشكلة طيران لا سياحة نظرا للخسائر الجسيمة التي تكبدتها شركات الطيران الروسية ورفض الحكومة الروسية دفع أي تعويضات لهم مؤكدا أنه هنا يجب أن يكون لوزير السياحة المصرى الدكتور هشام زعزوع دورا محوريا للمساهمة في حل هذه الأزمة بأسرع شكل ممكن للعمل على عودة الطاقة الكاملة للقطاع السياحى المصرى وإنعاشه من جديد.