تعتبر منطقة "ربع التربية" في شارع المعز من أهم المناطق الأثرية بمصر الفاطمية وهي أحد المباني التابعة لقنصوة الغوري ويمارس 106 من التجار بمختلف أنواع أنشطتهم من خلال المحال التجارية المقامة بالتربيعة منذ أكثر من 100 عام. فيما تسيطر حالة من الغضب بين مستأجري وملاك تلك المحال التجارية بسبب تعنت أحد الملاك يدعى طارق الليثي يعمل بالاستثمار العقاري لهدم تلك القطعة التي تعد من المناطق الأثري، وتمتد بين مسجد الغوري وبرسباى الأثرى لإنشاء مول تجاري حيث قامت محافظة القاهرة ببيعها لذلك المالك في السابق. كما قام مالك العقار بتوصيل أفكار وهمية للحي ومحافظة القاهرة أن المباني ايلة للسقوط عن طريق زرع العروق الخشبية الرافعة التي تستخدم في ترميم الآثار وذلك رغم حالة المباني السليمة كما قام بالحفر داخل المبني لالحاق اضرار جسمية بتلك المباني التي تحمل النقوش التاريخية الدالة على اثرية العقار. التقت البوابة نيوز باصحاب المحال التجارية الواقعة بتلك المنطقة حيث أكدوا أن هذه المحال مورثة عن الآباء ويقومون بممارسة عملهم ومزاولة مهنهم لأكثر من 50 عاما، وقامت محافظة القاهرة ببيع مباني التربيع لأحد التجار الذي يصر على هدمها وتحويلها إلى مول تجاري وطردهم منها. وأضافوا أن هذه المنطقة مبانيها أثرية لا يجوز التفريط فيها بسهولة وأن وزارة الآثار والثقافة على علم بذلك وكما أن الحي يمارس يوميا سياسات ضد المحال التجارية وأصحابها، وتقوم بتمكين مالك العقار من ذلك العمل المشين الذي سيضر أكثر من 100 أسرة وهم أصحاب ومستأجرو تلك المحال كما سيقوم بطمس المعالم الأثرية.