قال أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة هشام إبراهيم: إن مصر في حاجة ماسة لضخ استثمارات في البنية الأساسية، خاصة في ظل نضوج الاستثمارات التي تم ضخها في كثير منا لخدمات والمرافق العامة على مدى أكثر من عقدين من الزمان، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات التي كان من المفترض ضخها في صيانة نصف المرافق الأساسية كان ضعيف للغاية. وأضاف "إبراهيم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الإثنين، أحد دراسات البنك الدولي أن حجم ما ينفق على تطوير البنية التحتية لا يتعدى ال 10% من حجم ما يجب إنفاقه، ما أثر على قدرة المرافق العامة في مصر وجعلها لا تخدم بشكل مباشر على الشعب المصري. وتابع أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن الحكومة تحتاج خلال المرحلة المقبلة إلى حجم كبير من الإنفاق لتطوير الخدمات والبنية التحتية؛ لأن الأمر لا يحتمل التأخير في مثل تلك المشروعات المهمة والملحة، مشيرًا إلى أن إعادة هيكلة الكهرباء التي تمت خلال العامين الماضيين، لافتًا أن عمليات ضخ الاستثمارات في الوقت الحالي ستكون صعبة في الوقت الحالي، نظرا لتدهور مشروعات الصرف ومياه الشرب.