أكد فرديريك جاجي، رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، أن بلاغا كاذبا كان وراء الهبوط الاضطراري الليلة الماضية في نيروبي للطائرة الفرنسية القادمة من جزيرة موريشيوس في طريقها إلى باريس. و قال جاجي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد: إن المعلومات المتوفرة لدى الشركة تشير إلى أن العبوة التي عثر عليها تتكون من الورق الكارتون وجهاز توقيت ولم تكن تمثل أي ضرر أو خطر، إلا إنه بعد فحصها تبين أنه بلاغ كاذب. وكانت مصادر أمنية بكينيا قد افادت اليوم بان طائرة اير فرانس رقم 463، التي تنقل على متنها 459 شخصا، إضافة إلى طاقم مؤلف من 14 آخرين قد هبطت الليلة الماضية في مدينة مومباسا ثاني أكبر المدن في كينيا بعد أن غادرت جزيرة موريشيوس مساء السبت متوجهة إلى مطار شارل دو جول بباريس. واضطر قائد الطائرة إلى الهبوط بعد العثور على جهاز يشبه القنبلة بأحد مراحيض الطائرة. كما أعطى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس توجيهاته إلى مركز الأزمات والدعم التابع للوزارة والسفارة الفرنسية بنيروبي للتحرك على الفور بالتنسيق مع إدارة "اير فرانس" والسلطات الكينية لتوفير الإقامة والعمل على ايصال الركاب وطاقم الطائرة اعتبارا من مساء اليوم الأحد إلى العاصمة الفرنسية "باريس". جدير بالذكر أن اير فرانس شهدت حادث مماثل في 7 ديسمبر الجاري حين قامت إحدى طائرتها المتجهة من سان فرنسيسكو إلى باريس بتغير مسارها والهبوط في مونتريال اثر تلقى تهديد من مجهول. وكانت فرنسا قد أعلنت حالة الطوارئ بعد اعتداءات 13نوفمبر التي خلفت 130 قتيلا وتبناها تنظيم داعش الإرهابي.