كشف معهد أمريكي تفاصيل جديدة عن تمثال الحرية، الذي أصبح رمزًا لأمريكا، والذي هو عبارة عن سيدة تحمل شعلة وتسير إلى الأمام، بمناسبة مرور 130 عاما على تسليم فرنسا هذه الهدية للولايات المتحدةالأمريكية. وكشف موقع "ماي فرنش سيتي" الفرنسي اليوم، الجمعة أن هناك اختلافات كبيرة حول أصل الفتاة التي تحمل الشعلة التي قام الفنان الفرنسي فريديريك أوجست بارتولدي، بجعلها الرمز الذي تحمل الشعلة، ومن هي الملهمة له. ونقل الموقع عن معهد سيمث سونيان بواشنطن تأكيده بأن السيدة التي تحمل الشعلة والملقبة " Lady Liberty" هي فلاحة مصرية، مستندة إلى الكثير من التحليلات التي تؤكد أن النحات المصري قد استلهم رداء سيدة عربية. وأشار المركز البحثي أن بارتولدي كان وقتها معجبا كثيرا بالآثار والبيئة المصرية، كما قام عام 1855 بزيارة إلى مصر، حيث قام يزيارة معبد أبوسمبل ومعبد فيلة. وقالت خدمة ناشوينال بارك الامريكية، التي تدير الحدائق الأمريكية ومنها جزيرة الحرية التي يوجد فيها التمثال، ضمن تقرير إن بارتولدي كان لديه مشاعر كبيرة تجاه الآثار العامة والمنشآت الضخمة.