نظم مركز إعلام المحلة الكبرى التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم، ندوة بمدرسة خالد بن الوليد الثانوية التجارية للبنات بدمرو تحت عنوان "مخاطر الزواج المبكر". تناولت الندوة الأسباب الرئيسية لظاهرة الزواج المبكر وكيفية مواجهة هذه الأسباب وأكدت على دور الإخصائى الاجتماعى في مواجهة هذه الظاهرة وتقديم النصح الكافى للفتيات في هذا السن وتقديم المساعدة لهن عند الاحتياج لها. وأكدت الندوة على المخاطر الجثيمة التي تقع على الفتاة نتيجة الزواج المبكر ومن أهم هذه المخاطر، المخاطر الصحية حيث أن الفتاة لا يكتمل نموها الجسدى إلابعد تجاوز العقد الثانى من عمرها وأن الزواج المبكر يؤثر على نموها الطبيعى حيث انها في حالة الحمل يستوفى الجنين كل احتياجاته اللازمة لتكوينه دون مراعاة الحالة الصحية للأم واحتياجاتها، ما يؤثرعليها صحيا. وكذا المخاطر الاجتماعية حيث أن الفتاة في سن مبكرة لا تستطيع تحمل تبعات الزواج وتربية الأبناء تربية سليمة، ما يؤدى إلى تأسيس أسرة ضعيفة، والمخاطر الاقتصادية من حيث أن البنت في حالة الزواج المبكر لا تستطيع العمل وبالتالى لاتشارك في عملية التنمية الاقتصادية في حين أن المرأة تمثل نصف المجتمع، والمخاطر التعليمية حيث أن الفتاة في حالة الزواج المبكر لا تستطيع الاستمرار في التعليم وبالتالى يكون لهذا أثره السلبى عليها وعلى أولادها. وقدمت الندوة كل النصائح اللازمة للفتيات التي يحتاجون اليها في هذا السن حضر الندوة مجموعة من اساتذة وطالبات المدرسة. وحاضر بالندوة مصطفى حسين يوسف ومحمد الشناوى الإعلاميان بمركز إعلام المحلة وتحت اشراف اسامه ياسين الحويحى مدير المركز.