قال عمرو علي، أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، إن زيارة المبعوثة الأوروبية “,”كاترين آشتون“,” الثالثة للقاهرة، هي وسيلة للضغط على جماعة الإخوان، للقبول بالأمر الواقع، بعد محاولتهم الضغط على الحكومة الحالية، مستغلين ضعفها، بتنظيم مظاهرات وفاعليات في الشارع. وأضاف علي، في تصريح ل “,”البوابة نيوز“,”: أعتقد أن هناك تغييرا في الحالة الأوروبية منذ الأسبوع الماضي تجاه مصر، وذلك بعد رفع الحظر على سفر السياح الأوروبيين إلى القاهرة، وهو موقف مماثل للحكومة الأمريكية، والتي غيرت وجهة نظرها أيضاً. وأكد أمين إعلام حزب الجبهة، رفضه لأي تدخل في السياسة الداخلية لمصر، مضيفاً: “,”لو كانت آشتون قادمة إلى مصر برسالة لمحاولة الإفراج عن الإخوان، فهو أمر مرفوض تماماً، ونرفض تدخل أي طرف خارجي في الشأن المصري، وخاصةً بالنسبة للمقبوض عليهم في تهم جنائية“,”، داعياً الحكومة المصرية إلى عدم الانسياق وراء تلك المحاولات، ومؤكداً مرةً أخرى على أن الكلمة في النهاية للقضاء المصري فقط.