لا زعيم ل«الأغلبية».. وإسناد المهمة لفريق من 5 أعضاء 4 لجان ل«مستقبل وطن» و«الوفد» ولجنة ل«المحافظين» وأخرى ل«حماة وطن» عقد ائتلاف دعم الدولة المصرية الذى سيقود الأغلبية فى مجلس النواب الجديد اجتماعًا موسعًا مساء أمس لمناقشة عدد من الترتيبات الخاصة بتشكيله، وأسلوب عمله، وتحديد المجموعة التى تتولى قيادته داخل المجلس باعتباره سيمثل الأغلبية، وعدم الاكتفاء باختيار ممثل وحيد، والعدول عن فكرة تسميته زعيم الأغلبية، وأن تسند المهمة إلي مجموعة تضم 5 أفراد منهم عضوان من ممثلى أكبر حزبين، وهما الوفد ومستقبل وطن وعضو من قائمة حب مصر وعضوان من النواب المستقلين على المقاعد الفردية «الانتخابات هي الحل» وتم خلال الاجتماع الموسع الاتفاق على معايير ترشيح المواقع البرلمانية وخاصة هيئات مكاتب اللجان دون التطرق لمواقع هيئة مكتب المجلس انتظارًا لصدور قرار المعينين، والذى سيصدر عقب إعلان نتائج جولة الإعادة للدوائر الأربعة المؤجلة حيث إن الأعضاء المعينين سوف ينضمون إلى عضوية الائتلاف فور صدور القرار الجمهورى بالتعيين. ويسود اتجاه قوى داخل الائتلاف يطالب بعدم التدخل وفرض مرشحين دون غيرهم، وترك الاختيار بالانتخابات داخل اللجان، وعدم تكرار تجربتى الحزب الوطنى المنحل وحزب الحرية والعدالة الإخوانى المنحل مع استثناء 4 لجان فقط وهى الأمن القومى والعلاقات الخارجية والشئون العربية والتشريعية لتسمية المرشحين لها، وخاصة أن رئيس لجنة الأمن القومى سيكون عضوًا بمجلس الأمن القومى طبقًا للمادة «205» من الدستور. «توزيع مواقع اللجان» وتشمل المشاورات الجارية حاليًا حصول حزب «مستقبل وطن» على رئاسة لجنتين، وأيضًا مثلها لحزب الوفد، ولجنة لكل من حزبى المحافظين وحماة الوطن، بينما قرر أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الحرية خوض الانتخابات على رئاسة ثلاث لجان دون تنسيق مع الائتلاف، وترشيح رئيس الحزب صلاح حسب الله للجنة الشباب، ومحمد الفيومى للجنة الإدارة المحلية، ومعتز محمد محمود للجنة الإسكان. ويتابع عدد من وزراء الحكومة باهتمام شديد مشاورات اختيار رؤساء اللجان لضمان تولى قيادات برلمانية تتعاون مع الوزراء، حيث ترددت أنباء عن عدم ارتياح وزير الشباب خالد عبدالعزيز لتولى طاهر أبوزيد وزير الشباب السابق رئاسة لجنة الشباب، مما دفع البعض إلى المطالبة بالدفع بالقيادى فى حب مصر فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادى سموحة والوكيلين سحر الهوارى والحكم الدولى رضا البلتاجى، واختيار أحد شباب النواب أمينا للسر. «موقف المصريين الأحرار» وعلى صعيد موقف حزب المصريين الأحرار، وعدم تحديد موقفه حتي الآن فقد أبلغ عدد من نواب الحزب خاصة ممن كانوا ينتمون للحزب الوطنى المنحل الدكتور عصام خليل القائم بعمل رئيس الحزب أنهم يرفضون بقاء الحزب خارج ائتلاف دعم الدولة المصرية خاصة أن وجودهم خارج هذا الائتلاف سوف يؤثر على علاقاتهم بالمحافظين وقدرتهم على الحصول على خدمات من المحليات لصالح أبناء دوائرهم الانتخابية، وطالبوا بعرض الأمر للتصويت داخل الهيئة البرلمانية. وحول أزمة الأمين العام للمجلس فقد شهدت احتفالية السفارة السعودية حوارًا دار بين القيادى بائتلاف دعم الدولة مصطفى بكرى ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، حيث أبلغ بكرى أن القرار بيد هيئة المكتب فور انتخابها وأن الأمين العام الجديد يعلم ذلك جيدًا عند صدور قرار انتدابه من مجلس الدولة لتوليه المسئولية خاصة أنه بدأ يحظى بتأييد عدد من نواب المرحلة الثانية لاستمراره فى المنصب.